الكشف عن عملية احتيال ضخمة لكبار لاعبي كرة القدم فى إيران
كشفت تقارير صحافية، أمس الجمعة، عما وصفته بـ”عملية احتيال ضخمة” في كرة القدم الإيرانية أبطالها عصابة من لاعبي كرة القدم المحترفين حاليًا وآخرين معتزلين.
ووفقا لموقع “إرم نيوز” ، تشير وكالة أنباء الرياضة الإيرانية “ورزش سه” إلى أن وزارة الشباب والرياضة تكتمت على فضيحة وعملية احتيال ضخمة تورط فيها عدد من كبار لاعبي كرة القدم الإيرانية.
واعتبرت الوكالة بحسب مصادر خاصة تحدثت لها إن عصابة من لاعبي كرة القدم أخذوا أموال عوائل إيرانية ووعدوهم بترتيب أوضاع أبنائهم اللاعبين من أجل الاحتراف في أندية عدة منها أذربيجانية وأرمينية وتايلاندية”.
وقالت المصادر إن العصابة التي تم اعتقالها الأسبوع الماضي اعترفت أنها أخذت أموالًا من لاعبين إيرانيين يلعبون في الدوري الحالي تتراوح ما بين 50 إلى 100 مليون تومان (15 – 30 ألف دولار) بذريعة ترتيب أوضاعهم ونقلهم مع عوائلهم إلى أندية في بلدان مختلفة منها أذربيجان وأرمينيا وتايلاند”.
وأكدت المصادر الإيرانية في وزارة الشباب والرياضة أن عملية اعتقال العصابة وقعت قبل بضعة أسابيع وحتى الآن السلطات لم تقدم تفاصيل عملية الاحتيال”.
وكان قائد المنتخب الإيراني الأول مسعود شجاعي قال في مارس من العام الماضي، إن “الفساد المالي في كرة القدم الإيرانية يبدأ من قمة الرأس إلى أخمص القدمين والحاجة ملحة وضرورية لتنظيف وتطهير كرة القدم”.
وكشف شجاعي عن حجم الرشاوى الكبيرة في كرة القدم، قائلًا: “بعض العصابات المتنفذة عرضت عليه دفع مبلغ مالي من أجل ضمان بقائه في المنتخب الإيراني، لكني رفضت ذلك”.
واستدعت لجنة الانضباط والأخلاق في الاتحاد الإيراني لكرة القدم، مسعود شجاعي، بعد تصريحاته، لتوضيح الاتهامات التي أطلقها ضد الاتحاد.