أبوالغيط ينوه بما تقدمه السعودية من دعم مستمر للقضاء على الكوليرا
نوه الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط بما تقدمه المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- من دعم مستمر عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للقضاء على وباء الكوليرا في اليمن و ما تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة وغيرها من الدول العربية من جهود مقدرة في هذا الصدد.
وأشاد أبو الغيط, بحسب المتحدث باسمه الوزير المفوض محمود عفيفي, بالجهود المبذولة من جميع الدول والمنظمات المعنية بالوضع في اليمن واستجابتها الفورية لاحتواء مرض الكوليرا هناك عبر الإسهامات الكبيرة التي تقدمها لدعم منظمة الصحة العالمية والمنظمات الصحية الأخرى.
وناشد المجتمع الدولي والمنظمات الإغاثية الاستمرار في العمل بشكل سريع ومُتضافر من أجل تفادي وقوع كارثة إنسانية عميقة الأثر في اليمن، مشيرًا إلى أن الوضع الحالي يستلزم وقفة جادة وتدخلاً فعّالاً وناجزاً للحد من تدهور هذه الأوضاع التي تودي بحياة آلاف اليمنيين.
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أن استقرار الأوضاع في اليمن لن يتحقق بصورةٍ كاملة إلا من خلال تسويةٍ شاملة سياسية على أساس قرار مجلس الأمن 2216، ومُخرجات الحوار الوطني الشامل، ومُقررات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وأن الوقت قد حان لكي تُدرك الجماعات الانقلابية التي تتشبث بالسلطة أنها تُلحق الدمار ببلدها، وتُهدد حياة الملايين من اليمنيين الأبرياء، وأنها مسؤولةٌ عما آلت إليه الأوضاعُ في هذا البلد من تدهور وانهيار على جميع الأصعدة.