العالم يفضح أكاذيب الدوحة وآخرها فبركة تصريح الجنائية الدولية
تضليل قطر وجزيرتها
شهدت الساعات الماضية فضائح بالجملة لقطر وأجهزة ووسائل إعلامها ولا سيما قناة الجزيرة التى تنتقل بين التحريض على العنف والإرهاب وبث الشائعات والأكاذيب وتزوير الحقائق بعد أن فقدت وفقد معها القائمون على إعلامها عقولهم بعدما فقدوا مهنيتهم وضمائرهم.
آخر الفضائح كانت بث “الجزيرة” أمس الأحد تصريحات على لسان المدعية العامة لمحكمة الجنايات الدولية، فاتو بن سودا، زعمت فيها إدانتها للمقاطعة الخليجية ، ليخرج مكتب الإدعاء العام في المحكمة الجنائية الدولية وينفى ما نسب في وسائل الإعلام القطرية من تصريحات للمدعية.
وقبل أسبوع واحد فوجئ العالم ببيان لمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أعربت خلاله عن أسفها لنشر أخبار مغلوطة في وسائل إعلام قطرية نسبت للمفوض السامي لحقوق الإنسان زيد بن رعد الحسين خلال اجتماع جمعه مع الممثل الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة في جنيف.
ورفضت المفوضية بشدة ما نسب للمفوض السامي بشأن أزمة قطر وزعمها انتقاده لموقف الدول المقاطعة ، وطالبت بحذف التصريحات وعدم نسب أي تصريحات على لسان مفوض حقوق الإنسان.
وفى الأييام الأخيرة أيضا نشرت صحيفة الشرق القطرية خبرا مكذوبا حول “قرب إفلاس الدول المقاطعة لقطر” وأن قطر الاقوى اقتصاديا ، وهو ما تكذبه الحقائق على أرض الواقع ، وايضا تقارير المؤسسات الاقتصادية الدولية التى تؤكد تعرض الاقتصاد القطري لخسائر فادحة جراء الإجراءات التى اتخذتها دول المقاطعة تجاه قطر.
ومن بين الأكاذيب والفبركات التى أطلقها الإعلام القطري أيضا تصريحا للمفوضية السامية لحقوق الإنسان تقول فيها إن المطالبة بإغلاق شبكة الجزيرة هجوم غير مقبول على الحق في حرية التعبير وحرية الرأي ، غير أن الحقيقة التى اتضحت فيما بعد أن المفوضية السامية لحقوق الإنسان قالت إن قطر تواصل التزوير، معلنة عن بالغ أسفها تجاه ظهور تقارير غير دقيقة في وسائل الإعلام القطرية للاجتماع الذي عُقد بين مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين، والممثل الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف.
وبدا تزوير الحقائق جليا أيضا فيما بثته “الجزيرة” وغيرها من وسائل إعلام قطر من مزاعم على لسان وزير المواصلات القطري تفيد بأنَّ “دول الحصار فشلت في ثني المنظمة الدولية للطيران المدني “إيكاو” عن بحث طلب قطر لفتح مسارات الطيران المغلقة بفعل الحصار، ودول كثيرة أعضاء في مجلس المنظمة يتفهمون الطلب القطري” ، لتعلن منظمة الطيران المدني الدولي بعدها إشادتها بإجراءات السعودية ومصر والإمارات والبحرين لسلامة الملاحة الجوية، مؤكّدة رفضها مشاركة وزير النقل القطري، وموضحة أنّه حضر الجلسة بصفة “مراقب”، عكس التضليل الذي تروجه قناة “الجزيرة”.