الكلية التقنية بجدة تبدأ القبول للفصل التدريبي الأول
أعلنت الكلية التقنية بمحافظة جدة، أمس الخميس (6 يوليو 217م)، عن فتح بوابة القبول للفصل التدريبي الأول للعام الجديد 1438-1439 هـ اعتبارا من الأحد القادم وحتى 6 ذو القعدة 1438.
وأكد عميد الكلية المهندس عبد الرحمن بن سعيد السريعي أن الكلية أنهت كافة استعداداتها لبدء القبول الإلكتروني للراغبين في الالتحاق بالكلية بطاقة استيعابية تبلغ 1925 مقعدا تدريبيا منها 840 مقعدا في البرنامج التطبيقي المسائي و 1085 مقعدا تدريبيا في البرنامج الصباحي وذلك لمرحلتي الدبلوم والبكالوريوس في جميع التخصصات ، مشيرا إلى أهمية هذا التوسع الذي يأتي كنتيجة لتوفر الإمكانات الفنية والبشرية وبناء على الإقبال المتزايد من الشباب على برامج الكلية المختلفة ضمن عدد من الاشتراطات التي وضعتها الكلية.
وأوضح السريعي أن البرنامج التطبيقي المسائي قد أتاح الفرصة للشباب الذين لديهم اعمال في الفترة الصباحية من تحسين مساراتهم الوظيفية وتطوير قدراتهم بالالتحاق وإكمال دراستهم حيث أن الكلية توفر لهم الكفاءات المتميزة والمؤهلة من المدربين وفق خطط تدريبية تتوافق مع المعايير العالمية للتدريب وتتوائم مع متطلبات سوق العمل.
وأشار إلى أن الكلية ستقبل فورياً أبناء شهداء الواجب دون شروط في جميع التخصصات التي يرغبون بها, مبيناً أن التخصصات المتاحة للبكالوريوس المسائي والصباحي وهي القوى الكهربائية والإنتاج والتبريد والتكييف والمحركات والمركبات والمحاسبة والإدارة المكتبية و التشييد ، أما التخصصات الصباحية والمسائية للدبلوم فهي تخصص الإنتاج والتبريد والتكييف وقوى كهربائية وتقنية معمارية وتقنية مدنية وتقنية المحركات والمركبات والتسويق والمحاسبة والإدارة المكتبية وفنادق و تخصص سفر وسياحة، مشدداً على الراغبين في الالتحاق بتقديم طلباتهم عبر بوابة القبول الموحد على الرابط : https://ugate.tvtc.gov.sa/AFrontGate.
وبين أن الكلية تعمل وبشكل مستمر الى بناء شراكات حقيقية مع قطاعات الاعمال لتوفير الفرص التدريبية والوظيفية المناسبة, مؤكدا أن من تم توظيفهم العام الماضي بلغ نسبة ٩٩٪ وفق منصة ذكاء الاعمال والتي تعمل وفق معايير دقيقة تحدد من تم توظيفهم فعليا في القطاعات المختلفة ويتم متابعتهم وفق مساراتهم الوظيفية الحالية والمستقبلية, داعياً رجال الأعمال وقطاعات الأعمال إلى زيارة الكلية للتعرف عن كثب على جودة المخرجات والإمكانات المتاحة للتدريب ومن ثم تعزيز اطر التعاون وتبادل الخبرات مما يعود بالنفع على أبنائنا المتدربين للقيام بدورهم المستقبلي والفاعل في الارتقاء بتنمية هذا الوطن المعطاء.