متجر قطري في لندن يجمع بيانات عملائه السعوديين .. تعرف على السر
كشفت مصادر متطابقة عن قيام سلسلة متاجر هارودز القطرية في لندن بجمع بيانات عملائها من السعودية والإمارات والبحرين بشكل يومي، وسط مخاوف من الإضرار بمواطني تلك الدول على خلفية الأزمة الأخيرة مع الدوحة.
وباع رجل الأعمال المصري المولد محمد الفايد في العام 2010م ، متجر هارودز إلى شركة الاستثمار التابعة للأسرة الحاكمة في قطر في صفقة تقدر قيمتها بنحو 1.5 مليار جنيه إسترليني (2.3 مليار دولار).
وأشارت المصادر إلى أن إدارة سلسلة متاجر هارودز الشهيرة أصدرت تعميماً داخلياً، بأن أي شراء من خلال بطاقات الاعتماد لأشخاص من السعودية أو الإمارات أو البحرين توضع بتقرير يومي ويرفع نهاية الدوام إلى رئيس الدائرة، ويستمر العمل بذلك حتى إشعار آخر، و يمكن تحديد جنسية المشتري من خلال رقم البطاقة أو من بينات إعادة ضريبة السلع. واعتبر مراقبون أن قيام هذه المتاجر بهذا التصرف أمر غريب جداً وبما أن الوضع الحالي غير طبيعي مع قطر فقد يكون القصد جمع البيانات وإحداث الضرر لمواطني الدول الثلاث.
يذكر أن هارودز متجر يقع في شارع برومبتون بنايتسبريدج بحي الملكية كينسينجتون وتشيلسي بلندن وهو واحد من الأماكن التي تديرها مجموعة هارودز مثل بنك هارودز وشركة هارودز للعقار وهارودز للطيران وهارودز بوينس آيريس التي بيعت سنة 1922.
و يوفر المتجر العديد من الخدمات والمنتجات التي تتنوع بين ملابس للنساء والرجال والأطفال، ومواد وتجهيزات تكنولوجية ومجوهرات وملابس رياضية وكل ما يتعلق بالحيوانات الأليفة والألعاب والمأكولات والمشروبات، ومواد الصحة والجمال والهدايا والأثاث المنزلي والعديد من الأشياء الأخرى. وكانت كل من المملكة ومصر والإمارات والبحرين واليمن قد قطعت علاقاتها مع الدوحة أوائل الشهر الجاري، بسبب دعم قطر للجماعات المتطرفة، فضلاً عن سياسات قطر الخارجية المناهضة للقضايا العربية، وعلاقاتها المشبوهة مع إيران.