الفيفا ينشر تقرير جارسيا عن بطولتي كأس العالم 2018 و2022
نشر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ، على موقعه بالانترنت ، تقرير المحقق السابق مايكل جارسيا عن التحقيقات السابقة بشأن وجود فساد محتمل فيما يتعلق بمنح حق استضافة بطولتي كأس العالم 2018 و2022 إلى روسيا وقطر على الترتيب.
وذكرت صحيفة بيلد الألمانية أن تقرير جارسيا المكون من 430 صفحة يتضمن إدعاء بأن ثلاثة مسؤولين تنفيذيين بالفيفا كانوا قد سافروا إلى مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية لحضور حفل هناك على متن طائرة خاصة تابعة لاتحاد كرة القدم القطري قبل عملية التصويت ، وأنه جرى دفع مليوني دولار لابنة مسؤول بالفيفا عمرها عشرة أعوام ، كما تناول تفاصيل عن دور أكاديمية التفوق الرياضي (أسباير) في العاصمة القطرية الدوحة.
وذكر بيتر روزبرج ، مراسل صحيفة بيلد الذي يزعم توصله إلى التقرير ، عبر صفحته بموقع شبكة التواصل الإجتماعي “فيسبوك” ، أنه “لا يوجد دليل على شراء بطولتي روسيا 2018 وقطر 2022. ولكن هناك العديد من المؤشرات القوية ، خاصة فيما يتعلق بقطر ، التي تفيد بأن استنتاجات أخرى واردة بشكل كبير.”
ووصف روزبرج تقرير جارسيا بأنه “صورة لنظام فاسد تماما” ، قائلا إنه أدى إلى اعتقال العديد من مسؤولي كرة القدم ضمن تحقيقات جنائية.
وكانت روسيا وقطر قد حصلتا على حق استضافة نسختي كأس العالم 2018 و2022 ، في اليوم نفسه من عام 2010 من خلال تصويت اللجنة التنفيذية للفيفا.
وجرى تكليف جارسيا ، المدعي العام السابق في الولايات المتحدة ، بنظر إدعاءات الفساد المتعلقة بعملية التصويت ، وقدم تقريرا في 2014 عن كل المتقدمين بملفات طلب الاستضافة لكنه لم ينشر بقرار من قيادة الفيفا.
واستقال جارسيا في ديسمبر 2014 احتجاجا على قرار عدم نشر التقرير وكذلك على ملخص أعده هانز يواخيم إيكرت ، رئيس الغرفة القضائية بالفيفا ، والذي برأ ساحة قطر.
السابق
روسيا وقطر قد حصلتا على حق استضافة نسختي 2018 و2022 من بطولة كأس العالم لكرة القدم ، من خلال تصويت اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في الثاني من ديسمبر 2010 .
وحينذاك لم تكن روسيا أو قطر أقوى المرشحين للحصول على حق الاستضافة ، وقد أثيرت العديد من إدعاءات الفساد ضد عملية التصويت وضد مسؤولين بالفيفا.
وفيما يلي بيان بعدد الأصوات التي حصل عليها كل ملف في كل جولة التصويت لاستضافة نسختي 2018 و2022 من المونديال :-
مونديال 2018 : عدد الأصوات في الجولة عدد الأصوات في الجولة الملف الثانية الأولى 13 9 روسيا 7 7 أسبانيا والبرتغال 2 4 هولندا وبلجيكا – 2 إنجلترا
مونديال 2022 : الجولة الجولة الجولة الجولة الأولى الملف الرابعة الثالثة الثانية 14 11 10 11 قطر 8 6 5 3 الولايات المتحدة – 5 5 4 كوريا الجنوبية – – 2 3 اليابان – – – 1 أستراليا.
وحصلت كل من روسيا وقطر على حق استضافة نسختي 2018 و2022 من بطولة كأس العالم من خلال تصويت 22 عضوا في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) . بعد ذلك اختلفت مصائرهم في ظل إدعاءات الفساد المتلاحقة.
ولا يزال عضوان فقط من الأعضاء ال22 ، ضمن قيادات الفيفا في الوقت الحالي ، وهما ضمن مجلس الفيفا الجديد الذي حل مكان اللجنة التنفيذية.
أما الأعضاء الأخرون ، ومن بينهم السويسري جوزيف بلاتر الرئيس السابق للفيفا ، فمنهم من عوقبوا بالإيقاف ومنهم من يخضعون لتحقيقات جنائية.
وفيما يلي أسماء أعضاء اللجنة التنفيذية الذين صوتوا لمنح تنظيم نسختي كأس العالم 2018 و2022 لروسيا وقطر ، والمصير الذي واجهه كل منهم :
جوزيف بلاتر (سويسرا) : كان رئيسا للفيفا حينذاك ، وأوقف عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم لمدة ستة أعوام بسبب تحويل مبلغ مالي “مثير للشبهات” إلى الفرنسي ميشيل بلاتيني الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) ، وكان قد أعلن نيته في الرحيل عن منصبه قبل فتح القضية.
خوليو جروندونا (الأرجنتين) : واجه اتهامات بانتهاكات لمختلف قواعد القيم بالفيفا ، وتوفي عام 2014 .
عيسى حياتو (الكاميرون) : تولى رئاسة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) لفترة طويلة ورحل عن مجلس الفيفا في 2017 . كانت اللجنة الأولمبية الدولية قد وبخته في عام 2011 في ظل إدعاءات رشاوي.
تشونج مونج جون (كوريا الجنوبية) : أوقف في 2015 لمدة ستة أعوام ضمن القضية المتعلقة بملف كوريا الجنوبية لطلب استضافة المونديال.
جاك وارنر (ترينيداد وتوباجو) : يعد لاعبا رئيسيا في مختلف القضايا وقد أوقف في 2015 مدى الحياة. وتطالب الولايات المتحدة بضبطه وتسليمه.
أنخيل ماريا فيار لونا (أسبانيا) : تلقى إنذارا وعوقب بغرامة مالية من قبل الفيفا بعد أن امتنع في البداية عن التعاون مع مايكل جارسيا المحقق السابق لدى الفيفا ، وهو عضو بمجلس الفيفا حاليا.
ميشيل بلاتيني (فرنسا) : فقد كل مناصبه بالفيفا واليويفا حيث عوقب يالايقاف أربعة أعوام في القضية المتعلقة بالمبلغ المثير للشبهات الذي تسلمه من بلاتر.
جيوف طومسون (إنجلترا) : رحل عن اللجنة التنفيذية للفيفا في عام 2011 .
ميشيل داهوج (بلجيكا) : خضع لتحقيقات بشأن احتمالات ارتكابه مخالفات بسيطة لكنه نجا من العقوبات ، ورحل عن مجلس الفيفا في 2017 .
ريكاردو تيكسييرا (البرازيل) : واجه إدعاءات فساد في قضايا مختلفة. هرب من السلطات البرازيلية ويواجه اتهامات في الولايات المتحدة.
محمد بن همام (قطر) : أدرج اسمه ضمن القضية الخاصة بكاس العالم 2006 بألمانيا. عوقب في عام 2012 بالإيقاف مدى الحياة.
سينيس إرزيك (تركيا) : رحل عن مجلس الفيفا في 2017 .
تشاك بليزر (الولايات المتحدة) : يعد شاهدا رئيسيا لدى السلطات الأمريكية ، وأسفرت اعترافاته عن فتح قضايا مختلفة. ويخضع للإيقاف مدى الحياة عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم.
وراوي ماكودي (تايلاند) : أوقف لمدة خمسة أعوام بقرار من الفيفا بتهمة ارتكاب مخالفات في تايلاند.
نيكولاس ليوز (باراجواي) : تورط اسمه في العديد من القضايا واستقال في 2013 . خضع للإقامة الجبرية في منزله ، وطلبت الولايات المتحدة تسليمه.
جونجي أوجورا (اليابان) : رحل عن اللجنة التنفيذية للفيفا عام 2011 .
ماريوس ليفكاريتيس (قبرص) : واجه إدعاءات تتعلق بصفقات في قطر ولم يواجه عقوبات. ورحل عن مجلس الفيفا في 2017 .
جاك أنوما (كوت ديفوار) : رفض إدعاءات تلقيه رشاوي من قطر ، ورحل عن اللجنة التنفيذية للفيفا عام 2015 .
فرانز بيكنباور (ألمانيا) : عوقب بغرامة مالية من قبل الفيفا لعدم تعاونه في البداية في القضية التي حقق فيها جارسيا. يشكل عنصرا رئيسيا في قضية مونديال 2006 بألمانيا وضمن المشتبه بهم في تحقيقات جنائية سويسرية.
رافاييل سالجويرو (جواتيمالا) : كان ضمن متهمين بجرائم منظمة وغسيل أموال في الولايات المتحدة في 2015. ويخضع للإيقاف مدى الحياة.
هاني أبوريدة (مصر) : عضو بمجلس الفيفا في الوقت الحالي.
فيتالي موتكو (روسيا) : يعد عنصرا رئيسيا في قضية المنشطات الروسية. يرأس اللجنة المنظمة لكاس العالم 2018. لم يعد عضوا بمجلس الفيفا بسبب منصبه السياسي.