اقتصاديون: محمد بن سلمان رسم للمملكة خطة تنموية وفق رؤية شاملة
رفع عدد من الاقتصاديين التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على الثقة الملكية باختياره ولياً وتعييه نائباً لرئيس مجلس الوزراء واستمراره وزيراً للدفاع , مؤكدين أنه خير خلف لخير سلف، وأن ولي العهد رسم للمملكة خطئ ثابتة وفق تطلعات اقتصادية وأمنية وسياسية واجتماعية تعكس تنوع مصادر الدخل في المملكة من الاعتماد على النفط الي مصادر اقتصادية متنوعة تعلي من مكانة المملكة الاقتصادية محلياً وعالمياً.
وأكد الرئيس مجلس إدارة الفريق الأول للاستشارات المالية الدكتور عبدالله باعشن ، أن تولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولاية العهد أتت انعكاساً لمسيرة شاب بداء مسيرته العملية منذ عام ٢٠٠٧م في العمل الحكومي وذلك وفق رؤية القيادة الرشيدة ـ حفظها الله ـ في تدعيم رؤية الشباب المستقبلية، منوها بالنظرة المستقبلية منذ تولى سموه العديد من المناصب القيادية اكتسبته الخبرة إضافة إلي اتصال سموه بشكل مباشر بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – التي يعد هو المدرسة الأولى لسموه الذي يتمتع بميزات قيادية من حيث شخصيته وإمكانياته في التواصل مع شريحة كبيرة من الشباب السعوديين وخاطب أحاسيسهم وطموحاتهم المستقبلية، وكذلك تواصل سموه على مستوى الصعيد الدولي مع مختلف رؤساء العالم والذي له انعكاس اقتصادي وسياسي كبير يعكس مكانة المملكة العالمية .
وقال رئيس مجلس إدارة الفريق الأول للاستشارات المالية “إن تبني القيادة الرشيدة لرؤية المملكة ٢٠٣٠ حيث يعد ولي العهد هو المهندس لهذه الرؤية والمنفذ لها، وجعل رؤية المملكة وفق رؤية العصر التي تتمثل في الشفافية وإقامة ورش عمل ونقاشات على مختلف النشاطات لهذه الرؤية من قمة الهرم إلي قاعدة الهرم، مشيراً إلي أن الرؤية أوجدت حراك ونشاط في المجتمع السعودي بشكل مميز، والاخذ في الاعتبار المتغيرات الاقتصادية التي تواكب رؤية 2030 التي أهمها متغير النفط اهم رافد لموازنة المملكة ، إضافة إلى وجود رافد بشري يتمثل في أكثر من ٦٠ بالمائة من الشباب السعودي، حيث عالج سموه هذه المتغيرات الأساسية وفق رؤية المملكة ٢٠٣٠ من خلال مخرجات الرؤية وذلك انسجاماً مع النظرية العلمية في علم الإدارة من خلال الإدارة بالأهداف وليس الإدارة بالفعل وردة الفعل، حيث وضع سموه هذه الأهداف وفق معايير القياس ودراسة النتائج وتعديلها عند خروجها عن الأهداف التي رسم لها.
وأشار الكاتب الاقتصادي والمحلل المالي فضل بن سعد البوعينين أن عملية إعادة ترتيب مؤسسة الحكم في السعودية تخضع لمعايير دقيقة تأخذ في الحسبان الاستقرار والاستدامة والمصلحة العامة وتؤطر بتشريعات متشبعة بثقافة الأسرة الحاكمة التي ظهرت في أجمل صورها بمبايعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ودعواته الصادقة للأمير محمد بن سلمان ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وتقديم أفراد الاسرة وسماحة المفتي وهيئة كبار العلماء والعلماء والمواطنين للبيعة.
وأكد البوعينين أن اختيار صاحب السمو المكي الامير محمد بن سلمان وليا للعهد وتعينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء سيعطي الملفات الاقتصادية زخما اكبر وقوة في اتخاذ القرار خاصة وان سموه يعد مهندس إعادة الهيكلة الاقتصادية وعراب رؤية المملكة 2030 والمعني بتنويع مصادر الاقتصاد وتنويع مصادر الدخل.
وأضاف أن تولي سموه مسؤولية ولاية العهد ستزيد من حجم التعامل المجتمعي مع المتغيرات الاقتصادية موضحاً بأنه سيكون هناك رؤية شمولية في التعاطي مع المتغيرات الاقتصادية والمجتمعية بشكل متوازي وبشكل اكبر مما كان سابقا، حيث أن رئاسة مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية تفرض تعاطي وتركيز اكبر في الشأن الاقتصادي وتغليب للبرامج المحققة للأهداف الاقتصادية كما أن ولاية العهد تضع اعباء مجتمعية اكبر وآلية تعاطي مختلفة.
وأبان الكاتب الاقتصادي والمحلل المالي أن سمو ولي العهد يمثل جيل الشباب الأكثر تشكيلا للمجتمع السعودي والذي سيسهم في تحقيق ديناميكية العمل وفق الرؤى الحديثة وبما يحقق طموح المواطنين بشكل عام والشباب بشكل خاص وسيسهم في تنشيط عمليات التحول للوصول إلى الأهداف المرسومة كما أن تركيز سموه على الشباب كان لافتا النظر الى أن هذا سيعزز مكانتهم وتوظيفهم في المؤسسات الحكومية ومراكز التطوير والبناء.
وأفاد البوعينين , أن سمو ولي العهد وزير الدفاع أعطى الجانب الأمني أهمية كبيرة حيث تعامل سموه مع ملف اليمن الأكثر أهمية لأمننا الاستراتيجي وملف تأمين الممرات البحرية في البحر الأحمر وطرد ايران من الدول الأفريقية من أهم الأعمال المحققة للأمن الداخلي وأمن المنطقة واستقرارها ما سينعكس ايجابيا على التنمية والاقتصاد بشكل كلي مؤكداً أن الأمن الاستراتيجي هو ما نبحث عنه اليوم لحماية مكتسباتنا الاقتصادية والتنموية والسياسية وحماية مقدساتنا من الاستهداف الدولي المنظم.
و عد الملفات الاقتصادية والأمنية والمجتمعية التي عمل عليها الامير محمد بن سلمان قبل تولية ولاية العهد شهدت تقدما كبيرا وملموسا وهي مرشحة لتحقيق نتائج اكبر بعد توليه ولاية العهد، خاصة وان غالبية هذه الملفات تعتمد الرؤية الاستراتيجية والبرامج الممنهجة الداعمة لتحقيق الأهداف.
في حين رفع الكاتب الاقتصادي والمحلل المالي بسام بن سليمان العبيد التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان باختياره ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء واستمراره وزيراً للدفاع.
وقدّم عضو الهيئة السعودية للمهندسين المهندس عبد الناصر بن سيف العبداللطيف ،التهنئة لسمو الأمير محمد بن سلمان على الثقة الملكية باختياره ولياً لولي العهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء، داعياً الله أن يوفق سموه في أداء مهامه الجليلة لرفعة الوطن وتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين، لتتواصل مسيرة النهضة والتقدم في الوطن، مبينا أن سموه أحد رجال الدولة المخلصين وله من المواقف والخطوات الموفقة على الصُعد المحلية والعربية والدولية.
وعد المهندس عبدالناصر تعيين سموه وليا للعهد ثمرة ذلك العمل المخلص الدؤوب الذي ترجمته الرؤى والتطلعات الحكيمة التي شرفت بتوليه لها، مؤكدا بأنه أهلٌ لهذه الثقة من القيادة الرشيدة.
الله يوفقكم يا سمو ولي العهد