تعرف على جانب من حياة محمد بن سلمان عندما كان طالبا بالمرحلة الإبتدائية
أظهرت صفات الأمير محمد بن سلمان ولي العهد حين كان طالبا في الصف الأول الإبتدائي عام 1991 أن هذا الشخص سيكون مختلفاً، رغم أن والده –أمير الرياض آنذاك- أمر بأن تكون معاملته كبقية الطلاب دون تمييز أو محاباة.
وكان مُعلِّم ولي العهد، الدكتور أحمد بن عوضة الزهراني، الذي عمل في مدارس الرياض للبنين خمسة عشر عاماً مُعلماً ووكيلاً للمرحلة الابتدائية ومشرفاً للنشاط والعلاقات العامة والإعلام، قد كشف جانباً من حياة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عندما كان طالباً في المدرسة، موضحاً أنه كان يحمل سمات القائد ولا يرضى بغير التميُّز؛ حيث تميّز بابتسامة عريضة لا تفارق محياه.
وأشار “الزهراني”، وفقا ما اطلعت عليه “عناوين” عبر حسابه فى “تويتر” ، إلى أن ولي ولي العهد كان يُعامَل في المدرسة كبقية الطلاب دون لقب أمير، وأن أعضاء هيئة التدريس كانوا يعتمدون عليه في كثير من الأوقات لإقناع زملائه الطلاب، وأن والده الملك سلمان، حفظه الله، كان يتواصل معهم دون قيود.
وقد تخرج الأمير محمد بن سلمان ضمن العشرة الأوائل على مستوى المملكة وشق طريقه ليصبح ولياً للعهد ووزيراً للدفاع يقود بلاده نحو التنمية والرقي ويدافع عن ترابها ضد أي متطرف او مخرب.
فيما أجمع عدد كبير ممن زاملوا الطالب محمد بن سلمان منذ البداية أنه يتمتع بشخصية متواضعة ويحب العمل مع اقرانه دون تكبر، يوقر الكبير ويحترم الجميع .
صفات القيادة ظهرت مبكراً على الشاب محمد بن سلمان ، حيث بدأت تظهر صفات الرجولة والشهامة ، ونجح في تجسيد شخصية الملك عبدالعزيز في أحد العروض المسرحية، واستعانت به المدرسة في تغيير سلوكيات بعض أقرانه لما يتمتع به من حب وشعبية كبيرة بين زملاءه.
كما كان حريصاً على التعلم والإتقان في العمل والحصول على عدد من الدورات والبرامج لتنمية قدراته الشخصية ، ودرس القانون وتخرج بتفوق محتلاً المركز الثاني على دفعته .