أمير الرياض يستقبل المبايعين

استقبل الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، نيابة عن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بقصر الحكم، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس (22 يونيو 2017م)  جموع المبايعين من أصحاب السمو الأمراء وأصحاب الفضيلة والمعالي وكبار المسئولين وجمعاً من المواطنين الذين قدموا البيعة على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليًا للعهد.

وارتجل أمير الرياض، كلمة استهلها بالحمد لله عز وجل والثناء عليه جل في علاه، وقال: “بتوجيهات قادرة على أن تحتوي أمور هذه البلاد وأبنائها بشكل واضح وسليم وتأكيداً للمسيرة الإسلامية الصحيحة وفقاً للشريعة والعطاء التي سارت عليه هذه البلاد منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – فتتغير الأمور فيها وتتغير من شخص إلى شخص ونسعد جميعاً بكل خبرة تأتينا لتقودنا إلى مستوى جيد وعالي بإذن الله فنتوجه بالشكر إلى الله سبحانه وتعالى على هذه النعم التي أنعم بها علينا وجعلنا ولله الحمد نسير في ظل الشريعة الإسلامية بأسلوب واضح ومنهج سليم وبلادنا وهي تجتاز الكثير في كل ما يحيط بها إلا وأنه ولله الحمد في هذا اليوم سارت بشكل طبيعي وانتقلت المسؤولية من ابن من أبناء هذا الوطن إلى ابن آخر فهذا فضل من رب العالمين أن تكون بلادنا بهذا الأسلوب الذي يحتذى به ويفرح يفخر به كل مسلم، فالحمد لله هذه الأمور تنتقل لدينا بسلاسة وتسير في وضعنا بشكل جيد وهذا ما نرجوه دائماً لهذه البلاد التي أسست على منهج من كتاب الله وسنة رسوله “.

وأضاف ” باسمكم أهنئ سمو الأمير محمد بن سلمان على هذه الثقة الغالية وعلى البيعة التي تلقيناها هذا المساء لسموه من أبناء منطقة الرياض ونسأل الله العلي القدير له التوفيق والسداد … وكما أنني باسمكم أشكر سمو الأمير محمد بن نايف على كل ما قدمه خلال عمله ابتداءاً بوزارة الداخلية وإلى ولاية العهد ، فيجب أن نقول للمحسن أحسنت ونقدر له عطاءه ، وندعو لمن يلتزم ويتولى المسؤولية بالتوفيق والسداد فهذه البلاد منً الله عليها بنعمة الإسلام وهو هدى واضح وسليم لذلك أتوجه إلى سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بتهنئة أبناءه في منطقة الرياض على هذا الدور الذي تحظى به المملكة في إنجازاتها وأعمالها وفي قرارتها وما تصبو إليه ونسأل الله أن يوفق هذه البلاد وأبنائها لم فيه الخير وأن يحفظ الوطن من كل مكروه وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم،نحن بخير وإلى خير وفي خير والله يحفظ الجميع بقوته”.