جولة في مطاعم الرياض الراقية … أشعار وموسيقى وأطباق خاصة للنخبة
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
الرياض – عناوين
مع اقتراب شهر رمضان من نهايته، اختارت شبكة” سي إن إن ” الإخبارية أن تعرض على قرائها ما سمته مطاعم الأثرياء في الرياض، منوهة إلي أن السعوديين يقبلون على هذه المطاعم، ليس فقط لتناول الوجبات المميزة، وإنما للتعرف على خبرات الشعوب الأخرى.
وقالت “سي إن إن “: ” في ماضٍ ليس بعيد، كانت خيارات المطاعم الراقية خارج الفنادق في العاصمة السعودية الرياض نادرة جداً، ما جعل الزبون السعودي يفضل السفر إلى خارج البلاد، لعيش تجربة الطعام النخبوية”.
وأضافت:” هذا الأمر أدركه جيداً فاهي يازجيان، مدير التطوير في مطعم “لوسين” الأرمني في الرياض، والذي افتتح أبوابه في العام 2009. ويقول يازجيان إنه لدى تلقيه عرضاً لتأسيس مطعمٍ أرمني، كانت لديه شروط “غير قابلة للمساومة،” أولها نقل التجربة الأرمنية من مطبخ جدته في بيروت، مع الحفاظ على عناصر الفخامة والتجربة الحصرية”.
وتابعت:” كانت النتيجة هي مطعم “لوسين،” وتعني القمر بالأرمنية”. ويقول يازجيان: “استوردنا الحجر البركاني الذي يغطي جدران المطعم من أرمينيا، لينقل صورة عن الشعب أو صورة عن حضارة قديمة.”
وتنقل ” سي إن إن ” لقارئها ملامح المطعم موضحة أن “الأحجار تغطي أبيات الشعر الأرمني فيما تعكس النقوش التقاليد الأرمنية، بالإضافة إلى كافة تفاصيل الديكور التي تعكس ثقافة البلد الأم”.
وتضيف :”يقدّم المطعم تشكيلة متنوّعة من الأطباق الأرمنية، والمتأثرة بالمطبخ الروسي، والأطباق القادمة من المطبخ الأرمني في المهجر، والتي تتقاطع مع مطبخ بلاد الشام”، موضحة أن “من أشهر الأطباق التي يقدمها “لوسين” لزبائنه، طبق الكباب بالكرز، وكبة “لوسين،” وطبق “المانتي” الذي تغطيه الصلصة الحمراء والبيضاء، فضلاً عن تجربة “التبولة الأرمنية.”
كما عرضت” سي إن إن” تجربة مطعم “نوزومي” الياباني الذي أفتتح في العام 2014، إذ يقدّم المطعم مزيجاً بين الطعام الياباني والبيروفي، وتمكن من جذب نخبة الذواقة في الرياض خلال وقت قياسي.
وفي حديث مع”سي إن إن”، قال الشريك الإداري في “نوزومي” محمد جاوه إن المطعم لا يقدّم الطعام فحسب، بل يقدّم تجربة تشارك الضيوف من طبق طعام واحد.
ويفخر جاوه أن الأسماك التي تقّدم في “نوزومي” طازجة بشكل يضاهي المطاعم اليابانية في العالم، بالإضافة إلى تقديم أطباق اللحوم المشوية وشطيرة البرغر المعدة بالطريقة الآسيوية. وبسبب الموسيقى العصرية والتصميم الهندسي الياباني، تتكرر على مسامع جاوه تعليقات من الزبائن على شاكلة “كأننا في اليابان ولسنا في السعودية!”