الملك: خدمة الحرمين شرف ومبتعث اعتزاز

رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، جلسة مجلس الوزراء، مساء أمس الاثنين (19 يونيو 2017م)، في قصر الصفا بمكة المكرمة.

وأكّد الملك في مستهل الجلسة أن ما تبذله المملكة لخدمة الحرمين في مكة والمدينة المنورة وقاصديهما شرف ومبعث اعتزاز وفخر لكل من تفضل الله عليه بذلك من أبنائها، وتسعى دائماً لتطوير كل ما فيه عناية واهتمام وتيسير على ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار ، سائلاً الله تعالى أن يتقبل من الجميع أعمالهم وأن يديم على المملكة أمنها واستقرارها، وأن يجزي جميع القائمين على خدمة ضيوف الرحمن من مختلف القطاعات الحكومية والأهلية خير الجزاء على ما يقدمونه من جهود مباركة في هذه الأيام التي تشهد كثافة كبيرة من المعتمرين والزوار.

وأطلع خادم الحرمين، المجلس، على نتائج استقباله الرئيس الباكستاني ممنون حسين، والرئيس اليمني عبدربه منصور، ومباحثاته مع دولة رئيس مجلس وزراء العراق الدكتور حيدر العبادي، وفحوى الاتصالين الهاتفيين اللذين تلقاهما من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ودولة رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، واستقباله لوزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي ناصر بوريطة.

وقال وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد، إنّ مجلس الوزراء أكد أن توجيه الملك بصرف مبلغ مليار وستمائة وستين مليون ريال لمستفيدي ومستفيدات الضمان الاجتماعي من المرضى وكبار السن والأرامل والأيتام لتوفير احتياجاتهم اللازمة لشهر رمضان وعيد الفطر المبارك يعكس حرصه على تقديم كل ما من شأنه توفير حياة كريمة لهذه الفئة الغالية من مواطني المملكة.

وبين العواد، أن (المجلس) جدد إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للتفجيرين اللذين وقعا في كل من القاهرة، وقرية الدراز البحرينية، والهجوم الإرهابي على مطعم في العاصمة الصومالية مقديشو، مؤكداً تضامن الرياض ووقوفها إلى جانب الدول الشقيقة، معرباً عن العزاء والمواساة لذوي الضحايا ولحكومات وشعوب مصر والبحرين والصومال وتمنياتها للمصابين بالشفاء.

وقال الوزير، إن (المجلس) أدان واستنكار حادث الدهس الإرهابي الذي استهدف مصلين قرب مسجد فينسبري بارك شمال لندن، معرباً عن العزاء والمواساة لذوي الضحايا ولحكومة وشعب بريطانيا الصديق والتمنيات للمصابين بالشفاء، كما استنكر محاولة الهجوم الذي استهدف قوات الأمن في جادة الشانزليزيه في باريس أمس الاثنين، مؤكداً موقف المملكة الثابت الرافض لكل أشكال الإرهاب والتطرف.