رغم المنع .. انتشار قاعات سرية للرقص المختلط فى إيران

الرياض – متابعة عناوين:

مع منع إيران للباليه مثل معظم أنواع الرقص، انتشرت قاعات سرية لممارسة الباليه في السر تحت مسمى «الجمباز».

وحسب موقع قناة «فرانس 24»، لا يصعب على الإيرانيين العثور على تنورات ونعال الرقص ويمكنهم شراء تلك الأدوات في معظم المحلات الرياضية بالمدن الكبرى.. ولتيسير ممارسة الرقص الكلاسيكي اعترف اتحاد الجمباز بأنه رياضة، لكن من باب الحذر، فضل تسميته «رياضة الباليه» بدل «رقص الباليه».

ويقول هاني، وهو اسم مستعار، إنه يمارس الرقص الكلاسيكي منذ الصغر وتعلم ذلك في ناد رياضي بطهران، مضيفا «أستاذتي تعلمت الرقص في الأكاديمية الملكية للرقص في لندن، ثم دربت الأساتذة الآخرين في إيران، فيما تعلم آخرون مع الوقت والممارسة بفضل مشاهدة الفيديوهات على الإنترنت. عندما شاركت في دورة تدريبية في لندن انتبهت إلى أن المستوى العام للمدربين في إيران رديء فعلا. لكن كلفة الدروس باهظة جدًا رغم ذلك.. لكي نتقدم يجب أن يكف بعض الناس عن الاعتقاد بأن الرقص مناف للإيمان».

وأشارت «فرانس 24» إلى أن عددا كبيرًا من الأمهات يسجلن أولادهن الصغار، والرجال أيضًا أخذوا يمارسون الرقص، لكن طبعا يجب حتما أن تظل هذه الدروس سرية لأن الأساتذة نساء فقط ولا يفترض أن يعلمن هذه الرياضة للرجال.

ولفتت إلى أن العروض سرية أيضًا وتقام إما في النوادي الرياضية أو عند الأفراد.. والجمهور مختار بعناية ويدعون بالاسم لتجنب فضح السر، ومن ناحية أخرى عندما يمكن الحصول على ترخيص بالعرض بدعوى أنه عرض جمباز أو مسرح، يشترط أن يكون الجمهور نسائيًا حصرًا.. وحتى إذا كانت الراقصات ترقصن أمام النساء فعليهن ارتداء ملابس تخفي بشرتهن تعلوها ثياب طويلة وفضفاضة لإخفاء الجسم، «كل هذا لا يناسب الباليه! لذلك يفضل دائما إقامة العروض الخاصة غير القانونية».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *