في ظهورها الأوّل
«ساحرة الرياض» تخرج عن صمتها لتروي قصّتها
خرجت المرأة “غدير” والتي عُرفت عبر مقطع فيديو الطلاسم السحرية عن صمتها لتروي قصّتها التي حُظيت بتداول واسع، حيث اتُهمت بـ”ساحرة الرياض”، وأنها تحمل طلاسم سحرية.
وقال غدير، لبرنامج “يا هلا”،” في ذلك اليوم الذي بدأت فيه المشكلة ذهبت للمكتبة لطباعة أوراق من ذاكرة فلاش ميموري، ولا أدري بما بها، وانتظرت أن يعطيني صاحب المكتبة الأوراق بعد طباعتها إلا أنني فوجئت به يهاجمني، وكان معه شخص آخر”.
وأضافت: “اتهمني الرجل بأنني ساحرة ومعي طلاسم وأوراق شعوذة وأساء لي بالكلام، وردّة فعلي في المقطع طبيعية حسب الموقف لأنني أُصبته بالذعر مما يحدث لي، وأحسست أن الأمر سيكون فضيحة عالمية لي، وذلك هو ما حدث بالفعل لاحقًا، بسبب سوء الظن بدون معرفة حقيقة ما حدث ومن أنا”.
وحول تأثير ما حدث عليها قالت: ” تضرّرت جدا من جميع النواحي، نفسيا وعائليا واجتماعيا، وما كشفه المقطع جزء صغير للغاية مما أصابني من ضرر، وأثّر ما فعله ذلك الرجل على أولادي وزوجي وعائلتي، وظللت أجلس بالساعات أُفكر فيما حدث لي”.
ودخلت غدير في موجة بكاء، وهي تُردد “حسبي الله ونعم الوكيل”.
يُذكر أن الشرطة بعد التحقيق مع غدير، أطلقت سراحها بكفالة على ذمّة القضية، لاستكمال البحث في الأوراق التي ضُبطت في “الفلاش ميموري”، والتي قالت إنها كانت تقوم بطباعتها لصديقة لها، ولا تدري شيئًا عن محتواها.