وزير الإعلام: سمعة الوطن أمانة في أعناقنا.. وسأدعم المبدعين

كشف وزير الثقافة والإعلام، الدكتور عوّاد العواد عن إنشاء مركز إعلامي حديث بالوزارة سيحقق نقلة نوعية في المجال الأهم لمواجهة ما تتعرض له المملكة من حملات خارجية منظمة، هدفها النيل منها، مبينًا أنّ إيران عدو واضح يجب مواجة آلتها الإعلامية بتكاتف الجميع.

وأكد الدكتور العوّاد خلال لقائه برؤوساء تحرير الصحف الإلكترونية، اليوم الأربعاء 17 مايو 2017م، أنّ سمعة الوطن وأمنه “خط أحمر” ولن يسمح لأي جهة إعلامية بالمساس به.

كشف وزير الثقافة والإعلام، الدكتور عوّاد العواد عن إنشاء مركز إعلامي حديث بالوزارة سيحقق نقلة نوعية في المجال الأهم لمواجهة ما تتعرض له المملكة من حملات خارجية منظمة، هدفها النيل منها، مبينًا أنّ إيران عدو واضح يجب مواجة آلتها الإعلامية بتكاتف الجميع.

ووجّه الوزير رسالته للإعلاميين: “نحتاج دعمكم؛ فأنتم واجهة الإعلام الجديد وسنعمل سوياً على التطوير للأفضل. لا نريد إعلاماً “يطبل” بل نريد إعلامًا وطنيًا صادقاً، فأنتم ركائز أساسية في التعبير عن بلادنا وإبراز نهضتها وتطورها. ولا يخفى عليكم تلك الحملات الإعلامية الشعواء التي تُشنّ على المملكة بوسائل مختلفة ومن جهات متعددة. الوطن بحاجة ماسّة لكم وسمعته أمانة في أعناقكم، وآمل ألاّ نفرّط في ذلك قيد أنملة. الإعلام الوطني هو هدفنا جميعاً؛ إعلام يبني ولا يهدم، يعزّز من المنجزات ويؤكد عليها، ينتقد بحسّ وطني بلا تشنيع أو مبالغة؛ إعلام يضع رفعة الوطن ومقدراته نصب عينيه”.

واستطرد: “الحمد لله إن بلادنا تتبوأ مكانة عظيمة بين الدول سياسياً واقتصادياً وثقافياً وحضارياً، ومن حقّها علينا أن نُبرز هذه المكانة بأسلوب إعلامي محترف، فسمعة المملكة أمانة بعنق كل فردٍ منا”.

وحول لائحة النشر الإلكتروني، قال الوزير العواد: “سنعيد النظر في لائحة النشر الإلكتروني التي سبق إقرارها؛ وسنشرك رؤساء تحرير الصحف الإلكترونية في صياغتها”، ملمحًا إلى إحياء جمعية الإعلام الإلكتروني لتكون حلقة وصل بين الصحف الإلكترونية والوزارة ومنتسبي الإعلامي الإلكتروني”.

وأضاف وزير الإعلام: “سنعمل على البحث عن موارد تدعم الصحف الإلكترونية، بما يخدم مصلحة الوطن أولًا، وتطوير الإعلام الإلكتروني، وفق قوانين وآليات معيّنة”.