بيكنباور يعلن اعتزامه الإجابة على أسئلة لجنة الأخلاق
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
برلين ـ البرازيل ـ متابعة عناوين :
أعلن قيصر الكرة الألمانية والرئيس الفخري لنادي بايرن ميونيخ فرانز بيكنباور اليوم الأحد اعتزامه إرسال رد كتابي على جميع أسئلة لجنة الأخلاق بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في موعد أقصاه السابع والعشرين من حزيران/يونيو الجاري.
وكانت لجنة الأخلاق في الفيفا أوقفت بيكنباور لمدة تسعين يوما عن كل أنشطة اللعبة لعدم تعاونه في إطار التحقيقات بشأن مزاعم فساد تتعلق بمنح روسيا وقطر حق تنظيم نسختي كأس العالم لعامي 2018 و2022 الأمر الذي أعلن بعده بيكنباور العدول عن الذهاب إلى البرازيل لحضور فعاليات كأس العالم المقامة هناك،.
وقال مكتب بيكنباور اليوم:”بهذا لم يعد هناك وفقا لمفهومنا اشتباه في خرقنا للوائح لجنة الأخلاق الأمر الذي يجعلنا نتوقع رفع شامل للعقوبة المؤقتة المفروضة ضده (بيكنباور)”.
يذكر أن اللجنة فرضت هذه العقوبة بدعوى “عدم تعاون” بيكنباور معها في التحقيقات المتعلقة بمنح روسيا وقطر حق تنظيم بطولتي كأس العالم لعامي 2018 و2022.
في المقابل نفى القيصر قبل أيام ارتكابه أي مخالفة فيما يتعلق بهذه القضية.
وأكد بيكنباور في تصريحات لصحيفة “بيلد” الألمانية الصادرة يوم الأربعاء الماضي أنه ليس لديه ما يخفيه.
وأوضح بيكنباور للصحيفة بشأن التقارير التي أثيرت حول سفره إلى قطر قبل اختيار الدولة الخليجية في 2010 لاستضافة مونديال 2022 ” لكي أكون صريحا، أنا لا أفهم المسألة برمتها، لقد قلت كثيرا من قبل أنني أخر من يمكن اتهامه بالفساد”.
وكان فرانز بيكنباور أعلن عدوله عن خططه لحضور مباريات في الدور قبل النهائي والنهائي لكأس العالم لكرة القدم المقامة في البرازيل حاليا بعدما اوقف الاتحاد الدولي (الفيفا) قائد ومدرب منتخب المانيا الغربية سابقا لمدة 90 يوما بداعي عدم تعاونه مع تحقيق تجريه لجنة القيم.
وفي مقابلة مع صحيفة بيلد نشرت اليوم السبت قال بيكنباور انه الغى خططه بالسفر الى البرازيل بعد ايقافه امس الجمعة.
وقال الفيفا ان لجنة القيم طلبت من بيكنباور اكثر من مرة تقديم معلومات في تحقيق تجريه حول ملابسات منح روسيا حق تنظيم بطولة 2018 وقطر شرف استضافة نهائيات 2022. وقال بيكنباور إنه طلب ان تكون الاسئلة بالالمانية.
وأوضح بيكنباور “كأس العالم انتهت بالنسبة لي”
وتابع “سوف الغي خطط السفر الى البرازيل. اعتقد انني اصبحت غير مرحب بي من قبل الفيفا.”
وكان بيكنباور عضوا في اللجنة التنفيذية للفيفا حينما منحت روسيا وقطر حق تنظيم النسختين. وثارت مزاعم بعد ذلك ان قطر حصلت على البطولة مقابل شراء اصوات.
وفرضت عقوبة الايقاف على بيكنباور بناء على طلب من المحقق الامريكي مايكل جارسيا الذي يقود التحقيقات في القضية بالنيابة عن الفيفا وسيقدم نتائج تحقيقه الشهر المقبل.
وتألق بيكنباور كمدافع ليقود المانيا الغربية للفوز بكأس العالم على أرضها عام 1974 ثم كرر الانجاز كمدرب مع منتخب بلاده في 1990.
كما تولى بيكنباور منصب رئيس اللجنة المنظمة المحلية لكأس العالم عندما استضافت المانيا النهائيات عام 2006.
ويعد بيكنباور من أفضل اللاعبين على الاطلاق وهو الرئيس الشرفي لبايرن ميونيخ الالماني.