رفض الإفراج المشروط عن المعتقل السعودي حميدان التركي
كشف نجل المعتقل السعودي في السجون الأمريكية، حميدان التركي، “تركي”، عبر حسابه في شبكة التواصل الاجتماعي “تويتر”، أن “لجنة برول” قررت رفض الإفراج المشروط عن والده، مبينًا أنه سيتم إعادة النظر بعد سنة.
وقال في تغريدة أخرى: “ما زال أملنا بالله كبيرا، وننتظر الفرج من الله وحده، ثم إننا نسعى إلى الأسباب، وعلى يقين أنها مجرد أسباب الفرج” .
وحددت لجنة برول “الإفراج المشروط”، بولاية كولورادو الأمريكية، يوم الثلاثاء الماضي، الموافق الثاني من شهر مايو، موعدًا جديدًا للنظر في إطلاق سراح السجين السعودي الأشهر في السجون الأمريكية “حميدان التركي”، وذلك في جلسة تُعرف بـ”الإفراج المشروط”، على إثر تأجيل الجلسة التي عقدت قبل عامين في 11 مايو من العام 2015 ورُفض فيها الإفراج المشروط.
يذكر أن مسؤولين سابقين في مكتب التحقيقات الفيدرالية عام 2013، أحبطوا نقل “التركي”، لإكمال محكوميته في السعودية، من خلال تقديم ادعاءات كاذبة بتورطه في جريمة قتل رئيس إدارة الإصلاح في سجن كولورادو “توم كليمنتس”، واتضح عدم صحة تلك الادعاءات الملفقة.
يُشار إلى أن “حميدان التركي”، طالب دكتوراه سعودي، “مبتعث” من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في قسم اللغة الإنجليزية؛ لتحضير الدراسات العليا في الصوتيات، وحاصل على الماجستير بامتياز مع درجة الشرف الأولى من جامعة دنفر بولاية كولورادو في الولايات المتحدة.
واعتُقل للمرة الأولى وزوجته “سارة الخنيزان” في نوفمبر 2004م، بتهمة مخالفة أنظمة الإقامة والهجرة، ولم يكن الاعتقال من قِبل سلطات الهجرة فقط، بل كان معهم أعضاء من مكتب التحقيقات الفدرالي (F.B.I)، قبل أن يتهم في قضية الإساءة لخادمته الإندونيسية، ويعتقل في يونيو 2005، فيما حظيت قضيته باهتمام رسمي وشعبي واسع بالسعودية.