“مياه جازان” تحمّل المدينة الاقتصادية سبب تسرب الصرف الصحي ببيش
حمّلت مياه منطقة جازان، اليوم الخميس، في بيان صحفي، المدينة الاقتصادية، ما حدث مساء يوم الاثنين من تسرب في مرمى الصرف الصحي شمال محافظة بيش والناتج عن انهيار في سد ترابي، في الوقت الذي أكد الأهالي أنهم أوضحوا خطورة الموقع لها ولعدة جهات.
وأكد البيان أن إدارة خدمات مياه جازان تدرك تماما الآثار السلبية على الصحة العامة والبيئة التي قد تسببها مرامي وبحيرات الصرف الصحي بالمنطقة، وتعمل حاليا على القضاء عليها وإزالتها من خلال التوسع في نشر خدمات الصرف الصحي وتنفذ عدد من محطات معالجة مياه الصرف الصحي، وزيادة سعة المحطات القائمة لاستيعاب جميع تدفقات مياه الصرف الصحي بجميع محافظات المنطقة، مع الاستمرار في تنفيذ مشروعات شبكات نقل وتجميع مياه الصرف الصحي، وربط منازل المواطنين بها لإيصال مياه الصرف الصحي إلى محطات المعالجة.
وتابع البيان: بخصوص مرمى الصرف الصحي الخاص بمحافظة بيش قامت الإدارة باستلام بحيرة الصرف الصحي من بلدية بيش وتم اتخاذ العديد من الإجراءات والتدابير والحلول العاجلة للتعامل مع مياه الصرف الصحي المنزلية الواردة لمرمى الصرف الصحي بمحافظة بيش والحد من مشكلاتها البيئية والصحية، وشرعت بتدعيم العقوم الترابية المحيطة بالبحيرة والحيلولة من تسربها وإنشاء عدد من الخلايا الإضافية في هذا المرمى وقيام الجهات المختصة بأعمال الرش.
وأضاف بيان مياه جازان أنه يجري حالياً تنفيذ محطة معالجة مياه صرف صحي مؤقتة بسعة 2000م3/يوم وخلال الأشهر القادمة سيتم الانتهاء من ذلك بهذا المرمى ويوجد مشروع آخر حالياً يخدم محافظة بيش وقراها بسعة 16 ألف م3/يوم.
وأوضح أنه بعد أن تشبعت بحيرة بيش القديمة تم تشكيل لجنة من المحافظة وعدة جهات حكومية وتم تحديد موقع المرمى الجديد شمال محافظة بيش بعد اعتماده من قبل المحافظة واللجنة والوقوف على التربة وردمها والحد من الآثار الناتجة عن ذلك.
واستطردت: ما حدث من تسرب لمياه الصرف الصحي الغير معالج نتيجة لورود كميات كبيره من الصهاريج الناقلة للصرف الصحي من المدينة الاقتصادية والتي تم منعها سابقاً بخطابات رسمية ومع ذلك لم تلتزم المدينة الاقتصادية بذلك وأستمر التفريغ بالبحيرة إلى حدث التسريب حيث أن هذه الكميات الوارد تعتبر كميات عالية.
واختتم البيان بأنه تم الاجتماع في صباح يوم الثلاثاء الموافق 28/07/1438هـ بمحافظة بيش مع لجهات الرسمية وتم الاتفاق على الانتقال إلى المرمى القديم إلى حين تأهيل المرمى وإنشاء خلايا إضافية وبعد اكتمال تنفيذ محطة المعالجة المؤقتة سيتم العودة إليه، مع ضرورة قيام المدينة الاقتصادية بمسؤوليتها حيال ذلك ومنع صهاريج الصرف الصحي من الرمي بالمرمى الخاص بالأهالي.