حكاية المواطن السعودي الذي أطاح بوزير الخدمة المدنية
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
شكل المواطن سعد الثويني المتسبب في الإطاحة بوزير الخدمة المدنية من منصبه بالأوامر الملكية الصادرة مساء أمس السبت، حضورا لافتاً في مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع الأخبار المحلية والعالمية باعتبار قضيته تعتبر الأولى من نوعها، ووصف المغردون “الثويني” بالشجاع والجريء.
وأكد المواطن سعد الثويني، أنه لم يتوقع أن تكون القضية التي رفعها ضد وزير الخدمة المدنية، ستكون الأولى من نوعها في الإطاحة بوزير سعودي وتحويله إلى التحقيق، وتشكيل لجان لمتابعة القضية.
خطاب نزاهة
وأضاف، أنه صاغ خطاباً ليقدمه إلى نزاهة وبعد صياغة الخطاب بيوم واحد، نشره على تويتر ليتم التعديل عليه من قبل مغردين، حتى تم التوصل إلى صيغة نهائية للخطاب بحسب “العربية نت”.
وتابع قائلاً: “ذهبت إلى “نزاهة”، وكنت قد وضعت صورة أمامها بتاريخ 2016/10/26، والتقيت أمين السر وقدمت له الشكوى مع المستندات التي حصلت عليها من تويتر، وقلت له ‘‘إنني لا أتبنى تلك الوثائق، لكن ربما تفيدكم في تحرياتكم”.
وأضاف الثويني: شعرت أني قدمت شيئاً مفيداً لوطني بمجرد تحركي وتقديمي للشكوى، وليس فقط بالكلام والتغريد على تويتر دون تقديم شكاوى للجهات المختصة.
درس عملي ضد مسؤول
قال الثويني: “علمت أن نزاهة تحركت مع الشكوى بشكل رسمي، وقد ذهب وفد من منها في اليوم التالي إلى مقر وزارة الشؤون البلدية للتحقيق في وظيفة ابن الوزير، ما جعلني أشعر بجدية العمل في متابعة القضية”.
ختم الثويني حديثه مؤكداً أنه يشعر بالفخر، خصوصاً بعد رؤيته الحقوق ترد، فيما اعتبره أول درس عملي يقوم به في حياته ضد مسؤول، ولم يكلفه الأمر سوى التحرك والبدء بخطوات عملية، بدلاً من التململ بالكلام فقط.