أصيب الطفل ديرين بلاكويل البالغ من العمر 10 سنوات باللوكيميا في العام 2010 وبعد مرور 18 شهرًا قيل له إنّه أصيب بنوعٍ ثانٍ من مرض السرطان.
وفي عام 2013، بعد مرور 4 أعوام تقريبًا على بقائه في المستشفى لتلقي العلاج لم يبق حلًا أمامه سوى تناول العقاقير الأفيونية لتخفيف وجعه ولو قليلًا، بخاصة عندما أصبح على حافة الموت.
ووفقا لـ (إل بي سي) قالت والدته، كالي بلاكويل، التي رأت ابنها يتعذب وينهار أمام عينيها إنّها كانت يائسة للعثور على أي شيء يخفف من معاناته.
فبحثت على الانترنت إلى أن وجدت تقريرًا يشير إلى أنّ مسكن الألم المصنوع من الحشيش يخفف الوجع لكنّه لم يكن موجودًا في المملكة المتّحدة.
فسألت الطبيب عنه، فنبهها أنّه قد يكون فعالا لكن لم تتم تجربته على الأطفال.
غير أنّها قامت بشرائه وحولته مع زوجها إلى زيت، وذلك بصورة سرية لأنه غير قانوني.
وتابعت: “بعد أن أعطيته أول جرعة خف شعوره بالألم بشكل كبير، وبعد نحو أسبوع اكتشفنا أن التهاب يده شفي تماما، مما يعني أن جسده بدأ بإنتاج خلايا جديدة، وبدأ بالتالي بتقبل النخاع العظمي المزروع”.
واكتشفت بلاكويل أنّ الحشيش حسّن حالة ابنها الصحية، لكنّها لم تتجرأ على إخبار الطبيب أو السلطات بذلك.
وأضافت أن هذا لا يعني أن الحشيش يعد بمثابة دواء لعلاج السرطان، لكنها تأمل في أن يتم دراسة تأثيره بشكل علمي.
أما الآن، فأصبح دارين في الـ 17 من عمره ويعيش حياة صحية، ويدرس ليصبح طاهيا.