سانشيز يكشف أمورًا مثيرة عن حياته ولعبه للكرة في السجن
يخوض المهاجم التشيلي أليكسيس سانشيز موسمًا صعبًا مع فريقه آرسنال الإنجليزي، رغم أنه هدّاف الفريق اللندني هذا الموسم إلا أنه رفض تجديد عقده وهناك تعثر في مفاوضات التجديد. لكن إحباط الدولي التشيلي من وجوده في آرسنال وعدم المنافسة على الألقاب الكبرى لم يمنع مهاجم برشلونة السابق من إجراء حوار مع موقع النادي على الإنترنت، أشار فيه إلى أنه سبق له أن لعب في السجن ببلاده.
ويشعر المدفعجية بالقلق من تأجيل سانشيز لمفاوضات تجديد عقده، خاصة بعد ابتعاد الفريق عن المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل والخروج المبكر من دوري الأبطال وعدم المنافسة على الألقاب هذا الموسم. ويبدو مهاجم برشلونة السابق قريبًا من الرحيل عن الفريق، الذي يقوده آرسين فينغر ويتعرض لانتقادات غير مسبوقة قد تدفعه للرحيل وعدم تجديد عقده هو كذلك مع النادي.
وسانشيز مثل الألماني مسعود أوزيل رفض تمديد عقده ما دفع النادي لتأجيل المفاوضات معهما لنهاية الموسم الحالي. لكن في حوار مع موقع النادي، كشف سانشيز الموجود حاليًا مع منتخب بلاده للمشاركة بتصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم أنه سبق له اللعب في أحد سجون تشيلي كزائر وليس كمسجون.
وكشف سانشيز عن البداية المتواضعة لحياته في تشيلي، حيث لعب دون حذاء وتلقّى أول حذاء في حياته من عمدة مدينته وعمر 14 عامًا.وقال سانشيز: “لعبت في السجن وأنا صغير كزائر وليس كسجين.. شاركت في مباريات ضد السجناء حينما كنت صغيرًا، كنت ألعب دائمًا في البطولات وفي البداية لعبت كحارس مرمى”.
وأضاف المهاجم التشيلي: “كنت سعيدًا طالما أنني ألعب كرة القدم.. لعبت مع من هم أكبر مني سنًا وكنت حقًا أعشق ذلك.. لعبت في الشارع حافي القدمين وفي السجن وعلى ملاعب ترابية وكحارس مرمى”. وأزاح سانشيز، البالغ من العمر 28 عامًا، الستارة عن تمثال ضخم له في مسقط رأسه قبل أيام وبعد الخسارة في بوينس أيرس أمام الأرجنتين بهدف لليونيل ميسي من ركلة جزاء في تصفيات كأس العالم.