نواب بريطانيون يدعون حكومتهم إلى اتخاذ موقف ضد تدخلات إيران بالشرق الأوسط ويطالبون بإدراج الحرس الثوري في قائمة الإرهاب الدولية
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
دعا نواب بريطانيون يمثلون مختلف الأحزاب حكومتهم إلى اتخاذ موقف ضد التدخلات الإيرانية في شؤون دول الشرق الأوسط، وطالبوا بإدراج الحرس الثوري في قائمة الإرهاب الدولية.
وندد نواب في البرلمان البريطاني يمثلون جميع الأحزاب الرئيسة في جلسة استماع رسمية في مجلس العموم البريطاني مساء الأربعاء 22 مارس 2017م، بـ”التدخلات الشريرة” للنظام الإيراني في منطقة الشرق الأوسط ، ودعوا إلى إدراج قوات الحرس الثوري ضمن قوائم المجموعات الإرهابية الدولية.
وجاءت جلسة المناقشة بطلب من النائب المحافظ من منطقة هندون في لندن الدكتور مثيو آفورد ومن رؤساء اللجان البرلمانية البريطانية ، الذين تحدثوا عن الدور التخريبي لنظام طهران وقوات الحرس في دول الشرق الأوسط، لاسيما في سوريا واليمن والعراق ولبنان، مطالبين الحكومة البريطانية بتصنيف هذه القوات ضمن مجموعات الإرهاب الدولية.
وسلط النواب الضوء على دور قوات الحرس الثوري في قمع المعارضين في الداخل، مطالبين بفرض عقوبات عليها، وكشفوا عن الدور الإرهابي للحرس في تأجيج الحروب وإرسال السلاح والذخائر الحربية إلى اليمن وسوريا، وتجنيد أكثر من 70 ألفًا من العملاء والمرتزقة المنضوين تحت راية قوات الحرس الثوري إلى دول إسلامية وشرق أوسطية، وتطرقوا إلى قتل واضطهاد الشعب الإيراني والأقليات الدينية المختلفة.
وناقش النواب تدخلات نظام طهران في الشؤون الداخلية لبلدان الشرق الأوسط وضرورة تصنيف الحرس الثوري الإيراني في قائمة الإرهاب وطرده وجميع الميليشيات العراقية والأفغانية واللبنانية التابعة للنظام من سوريا وسائر دول المنطقة.. إضافة إلى التأكيد على وقف الإعدامات والقمع داخل إيران وتدخلاتها في المنطقة وحظر التعامل التجاري مع الحرس الثوري وجميع الشركات المرتبطة به.
وأشار عضو مجلس العموم البريطاني ديفيد إيميز إلى تدخلات النظام الإيراني “الشريرة” في الشؤون الداخلية لدول الشرق الأوسط وممارساته الوحشية ووجّه سؤالًا إلى الوزير المعني بشؤون الشرق الأوسط وإيران حول موقف الحكومة البريطانية من هذه التدخلات.
وتطرق الوزير المعني بشؤون الشرق الأوسط وإيران توباياس الوود إلى ما أسماه “الدور المخرب للنظام الإيراني” ، مؤكداً ضرورة اتخاذ الحكومة البريطانية موقفًا ضد هذه التدخلات في شؤون دول الشرق الأوسط.