أكثر من 14 ألف طفل وطفله يزورون جناح الطفل بمعرض الكتاب
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
زار جناح الطفل المقام في معرض الرياض الدولي للكتاب الذي أختتمت فعالياته مساء أمس السبت 18 مارس 2017 في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات، أكثر من 14.500 طفل.
وتضمن جناح الطفل هذا العام مجموعة من النشاطات والفعاليات، حيث شارك به جميع أفراد الأسرة سواء داخل الجناح أو بالعروض المسرحية التي تقام على مسرح المعرض.
وقد شهد الجناح اقبالا كبيرا من زوار المعرض، واستقبل الجناح الأطفال من عمر 5 سنوات إلى 14 سنة وقد صمم خريطة للجناح تمكن الطفل من زيارة جميع أركانه والاستفادة من كل ما تقدمه.
ويبدأ الجناح من لحظة تسجيل ولي الأمر أطفاله من خلال تعبئته لنموذج التسجيل لبيانات الطفل، بعد ذلك يستلم ولي الأمر بطاقة تحمل اسم المرشد المرافق للأطفال داخل الجناح ورقمه، بعد أن يكون قد حدد المدة الزمنية التي سيقضيها داخل المعرض.
بعد ذلك تبدأ رحلة الطفل بمرافقه مرشدين متطوعين والبالغ عددهم 262 متطوعا ومتطوعة، يقومون على متابعة الأطفال واستفادتهم من جميع أركان الجناح التي أشتملت على (مجموعة القراء)، حيث يقرأ على الأطفال كتب وتخلص لهم بطريقة الرسم أو أي طريقة يختارها الطفل، وركن (ساحة قصر المعرفة) يقرأ فيها الطفل قصص وبعد قراءته لـ 3 كتب يتأهل لعمل 3 أنشطة داخل الركن سواء صناعة قوارب أو رسم وغيرها من الأنشطة، وركن (شارك العالم معلوماتك) ويجسد الطفل في هذا الركن حصيلة المعلومات التي استفاد منها بالأركان السابقة بمسرح العرائس أو برسمها كلوحة على الجدار، وركن (مرسم القراءة) يمارس فيها الأطفال الرسم الحر.
ويوجد ركن بعنوان (نافذة على العالم) يأخذ فيها أكبر قدر من المعلومات، وركن (ملك القراءة) يتوج فيها الطفل الذي يتمكن من قراءة عشر كتب ويحصل فيها على شهادة، وركن (القراءة نور) وهو ركن تفاعلي تناقش كل ما قرأه الطفل باستخدام الأجهزة الذكية، وركن (اعرف حلمك)، وركن (سفير القراءة) يقدم فيه للطفل رخصة بلقب سفير القراءة لينشر من خلالها ثقافة القراءة، و (ورشة الكاتب الصغير) اليومية، يطلب فيها من الطفل فيها كتابة قصة، ثم بعد ذلك تقوم إحدى الرسامات المتطوعات بتجسيد هذه القصة بالرسم سواء الرسم الرقمي أو الورقي، وفي النهاية يأخذ الطفل معه قصته مطبوعة مع شهادة بتأليفها، ويوجد بعض الورش الذي يتشارك فيها الأطفال مع اولياء امورهم، كما توفرت ندوات وبرامج خاصة بالطفل ومسرحيات.
وتجول المتطوعين بالأطفال على دور النشر المشاركة بالمعرض، لكي يتعلم الطفل من خلالها كيف يبحث عن كتاب وكيف يختار وطريقة الشراء.
وبعد انتهاء الطفل من رحلته داخل أركان الجناح يتوجه بانتظار ولي أمرة في ساحة مخصصة لذلك يستمع فيها الى الحكواتي الذي يسرد قصة كل 20 دقيقة.
وتواجد داخل المعرض وبالجناح الخاص بالطفل 80 دارا للنشر، ومكتبة متخصصة بالأطفال، تنوعت بما تقدمه للطفل سواء بالكتب أو بالألعاب التعليمية والفكرية والثقافية التي تهدف إلى تنمية مهارات التفكير عند الأطفال من عمر السنة على 16 سنة.
وقد تناولت قصص الأطفال عناوين تتحدث عن السيرة النبوية و أدب الطفل كنبذ التعصب الفكري، والتفكير خارج الصندوق وتقبل الآخر ونبذ العنصرية، وكتب في التكامل الحسي وكتب خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة (التوحد – تشتت الانتباه – صعوبات التعلم)، وسلاسل قصصية تهدف الى تقديم القيم التربوية وتقويم سلوكيات الأطفال بشكل غير مباشر.
وتوفرت أيضا الأدوات المستخدمة في مسرح العرائس، والألعاب التعليمية وألعاب الذكاء والألعاب الإدراكية ومهارات التفكير والألعاب التحدي.