يستغله المجرمون في خطف الفتيات واغتصابهن
قصة تحول حي “المسورة” إلى وكر للإرهابيين (صور)
تزايدت في الآونة الأخيرة العمليات الإرهابية التي ينفذها الخارجون عن القانون بحي المسورة في القطيف، وجرائم خطيرة تنطلق من بين جدرانه الذي يصل عمره إلى أكثر من 100 عام.. فما قصة هذا الحي؟!
وفقا لـ “العربية نت”. يقع هذا الحي في الجهة الشمالية الشرقية من بلدة العوامية، وتستغله الجماعات الإرهابية في التخفي والقيام بأعمال سطو مسلح وحرق لأجهزة صراف آلي لعدد من البنوك، وخطف لعدد من الأشخاص وتصويرهم بشكل لا أخلاقي، إضافة لقيامهم بخطف واعتداء على عدد من الفتيات، ويضم 488 منزلاً قديماً، ويسكن فيها نحو 1500 عائلة. وكان موقعاً للعملية الأمنية الأخيرة لاستهداف الإرهابيين حتى تم القضاء على المطلوب وليد العريض.
أما عن حجمه فتصل مساحة الحي لـ 120 ألف متر مربع، إذ لا تعكس الحال التي هو عليها الآن واقع النهضة التنموية التي تحيط به، وهو ما كان سبباً في وضع أمانة المنطقة الشرقية له على رأس قائمة الأحياء التي ينتظرها استحقاق التطوير، وأنهت الجهات البلدية 3 مراحل رئيسية، تمثلت برفع بطاقة نزع الملكية، ومحاضر الاستلام، ومحاضر التقدير، وصولاً إلى التوقيع عليها من قبل مالك العقار في المنطقة للبدء بمشروع التطوير الذي اصطدم بالهجمات المباغتة ضد الإرهابيين.