مدير تعليم المنطقة الشرقية يفتتح فعاليات معرض “تعايش الوطني” بالشرقية
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
افتتح مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس أمس الأحد 12 مارس 2017، فعاليات معرض “تعايش الوطني”، الذي ينظمه مكتب تعليم غرب الدمام للبنات، بحضور عدد من مسؤولي قطاع التعليم بالمنطقة الشرقية، وأوليا الأمور، وذلك في مقر مدرسة الأمير فيصل بن فهد الابتدائية بالدمام.
وأوضح مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية، في كلمة له أن التعليم يحقق معارف ومهارات متجددة وصولاً إلى اتجاهات وقيم، التي في مجملها توفر توازن رباعي لطلبتنا يتمثل في تعليمهم من أجل التعلم، ومن أجل العمل، وتعليمهم ليكونوا، ووصولاً إلى تعليم طلابنا كيف يتعلموا أن يعيشوا بإيجابية مع الآخرين.
ولفت إلى أن المعرض بأركانه المتعددة يحمل العديد من الأهداف الوطنية التي تسهم في تحقيق رؤية مملكتنا الغالية 2030 في ظل الدعم السخي لقطاع التعليم من قبل قيادتنا الرشيدة _أعزها الله_ ومتابعة ودعم من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية.
من جهتها أبانت المدير التنفيذي للمعرض رئيسة قسم التوجيه والإرشاد بمكتب تعليم غرب الدمام نورة المهنا، أن المعرض الذي تستمر فعالياته لمدة خمسة أيام، يتضمن عدة أركان منها: ركن “الأمن الفكري” الذي يهدف إلى إكساب أبناء الوطن منهجية سوية في التفكير و قدرة على تبادل الأفكار مع الآخرين وتعزيز روح الوطنية والأخوة داخل المجتمع وترسيخ ثقافة الحوار وأدب الاختلاف والحفاظ على المخزون الفكري وحماية المجتمع من الأفكار المظللة والفكر المنحرف، وركن “التعايش” ويعني التعلم للعيش المشترك والقبول بالتنوع بما يضمن وجود علامة إيجابية مع الآخرين.
كما يتضمن ركن “نبذ التعصب” الذي يهدف إلى إزالة الشعور الداخلي عند من يرى نفسه دائما على حق ويرى الآخرين على باطل بلا حجة أو برهان، إلى جانب ركن “العنف” الذي يهدف إلى استبدال أشكال الأذى بالآخرين بالرحمة لكي نعيش ونتعايش في هذا الوطن بالمحبة والسلام، وركن “الاعتدال” الذي يهدف إلى نشر الوسطية سواء دينيا أو فكريا أو ثقافة حيث يمثل سلوكا ومطلب ديني عظيم وحضاري للتعايش بين الشعوب.
وفي ذات السياق، أوضح المتحدث الإعلامي بتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص، أن في أعناق العاملين في الحقل التربوي رسالة سامية وهمّاً وطنياً، يسعون إلى تحقيقها حتى يكون مجتمعنا هو الأفضل والأميز، مؤكداً أنه من هنا يأتي الدور الفاعل والحقيقي لقادة التعليم في تبصير الجيل الصاعد في مدارسنا بماهية هذه الوسائل وطرق استخدامها، مشدداً في الوقت ذاته بضرورة التأكيد على مفهوم الأمن الفكري والإعلامي وإقرار وتفعيل معايير الإعلام الراشد الذي يتم من خلاله الارتقاء بالمجتمع .