بدء مناورات عسكرية مشتركة بين سيول وواشنطن
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
بدأت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية الأربعاء 1 مارس 2017 مناوراتهما العسكرية السنوية المشتركة في الوقت الذي دعا فيه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون قواته إلى الاستعداد لتسديد “ضربة دون رحمة” إلى العدو.
تتزامن هذه المناورات التي تزيد دائما من حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية المنقسمة، بعيد اجراء الشمال تجربة لاطلاق صاروخ بالستي واغتيال الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي بواسطة غاز للاعصاب في ماليزيا.
وأعلن متحدث باسم الجيش الأميركي ان عديد القوات المشاركة في المناورات التي اطلق عليها اسم “كي ريزولف” و”فول ايغل” مشابه للعام الماضي.
في العام 2016، شارك 300 ألف جندي كوري جنوبي و17 الف جندي أميركي في المناورات بالاضافة إلى سفن حربية أميركية استراتيجية وعناصر من سلاح الجو الاميركي.
واكتفى المتحدث بالقول انه تم نشر 3600 جندي اميركي للمشاركة في مناورات “فول ايغل” المرحلة الاولى من التدريبات التي تستمر لمدة شهرين، دون اعطاء رقم اجمالي.
تعتبر بيونغ يانغ المناورات تدريبا عاما على احتلال اراضيها بينما تؤكد سيول وواشنطن انها لأغراض دفاعية بحتة.
واشاد كيم جونغ اون خلال زيارة الى المقر العام لاحدى وحدات الجيش ب”تيقظ” قواته “ازاء القوات الاميركية والكورية الجنوبية العدوة التي تبذل جهودا حثيثة من اجل الغزو”، بحسب وكالة الانباء الرسمية في الشمال.
كما أمر كيم جونغ اون جنوده باعداد “اجراءات شاملة للرد من اجل تسديد ضربة دون رحمة إلى أي هجوم مفاجئ من العدو”.
وكان الرئيس الكوري الجنوبي بالوكالة هونغ كيو ان حذر بان بلاده سترد بحزم على أي استفزاز من الشمال وستسعى من أجل تشديد العقوبات الدولية على الشمال.
وتابع “ستعمل الحكومة بحيث يدرك الشمال ان اسلحته النووية لا فائدة منها”، بعد تعزيز تحالف الجنوب مع الولايات المتحدة.
وكانت سيول وواشنطن اعلنتا العام الماضي اقامة نظام أميركي مضاد للصواريخ في الجنوب من أجل حماية البلاد من أي هجوم يشنه الشمال.