جريدة “الحياة” .. هل تعيش أيامها الأخيرة
تفاجأ عدد من القراء والمشتركين في جريدة “الحياة” وصولها متأخرة بواقع يوم كامل، وذلك في عدد من مناطق المملكة مثل الرياض وحائل والحدود الشمالية، عدا مدينة جدة وما حولها حيث ما زالت تطبع الجريدة هناك.
وعلمت “عناوين” أن شركة الدار العربية في الرياض توقفت عن طباعة “الحياة” بسبب تراكم ديونها وعدم قدرتها على السداد، في حين استمرت مطابع مؤسسة المدينة للصحافة والطباعة والنشر في جدة بطباعة الجريدة رغم وجود بعض الديون أيضا.
ولمعالجة هذه المشكلة، قامت مطابع الأيام في البحرين بطباعة الجريدة الأمر الذي تسبب في تأخرها يوما إضافيا عن الوصول إلى بعض مناطق المملكة.
وفي وقت سابق وبسبب تراكم الديون وتراجع المبيعات، قامت “الحياة” خلال عام 2016 بإغلاق مكتبيها في الدمام وجدة، وهناك مشاورات لنقل المقر الرئيس من لندن إلى دبي، ويرى متابعون من الوسط الإعلامي أن الجريدة ربما تعيش أيامها الأخيرة، وربما تلحق بصحيفة الإندبندت البريطانية وتوقف مطبوعتها لتتواجد فقط على الإنترنت.