اردوغان يعلن ان القوات التركية اصبحت في وسط الباب السورية
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الأحد أن القوات التركية وفصائل معارضة سورية اصبحوا وسط مدينة الباب شمال سوريا، مؤكدا انهم على وشك السيطرة على هذا المعقل لتنظيم الدولة الإسلامية.
وصرح إردوغان للصحافيين ان “الباب تهاجم من جميع الاتجاهات (…) وقواتنا دخلت الى وسطها” إلى جانب عناصر من فصائل سورية، لافتا إلى أن استعادتها لم تعد “الا مسألة وقت”.
وأدلى الرئيس التركي بتصريحاته في مطار أتاتورك الدولي باسطنبول قبل انطلاقه في جولة رسمية تستغرق أربعة أيام في الخليج ستقوده الى البحرين والسعودية وقطر.
أضاف ان “مقاتلي داعش بدأوا انسحابهم التام من الباب” مستخدما تسمية أخرى لتنظيم الدولة الاسلامية، بعد دخول الجنود الأتراك والفصائل السبت للمرة الاولى الى هذه المدينة بمحافظة حلب فيما كانت القوات الحكومية على مشارفها.
وبدأ سباق للسيطرة على المدينة التي تعد 100 الف نسمة، والقريبة من الحدود التركية، بين تحالف الأتراك والفصائل الذي هاجم من الشمال والغرب والشرق، والجيش السوري من الجنوب.
وسيطر تنظيم الدولة الاسلامية على مدينة الباب في 2014 عندما استولى على مناطق شاسعة في سوريا والعراق.
أضاف إردوغان أن بلاده لن تتوقف بعد استعادة الباب، مؤكدا أنها ليست “الهدف النهائي” مع تأكيد أن أنقرة لا تريد البقاء في سوريا.
قال ان “هدفنا النهائي تنظيف المنطقة برمتها من داعش” موضحا ان “القاعدة الرئيسية لداعش ليست الباب، بل الرقة. ستتخلص المنطقة من الارهاب بعد تنظيف الرقة”، المعقل الرئيسي للتنظيم الجهادي في سوريا.
سبق أن ألمحت تركيا إلى احتمال تحويل جهودها إلى الرقة بعد استعادة الباب، فيما بحث رئيسها رجب طيب إردوغان الباب والرقة في اتصال مع نظيره الأميركي دونالد ترامب.
وكانت تركيا التي تدعم المعارضة السورية أطلقت اواخر آب/اغسطس عملية “درع الفرات” العسكرية في شمال سوريا، مستهدفة تنظيم الدولة الاسلامية وميليشيات كردية. لكن قواتها راوحت مكانها لمدة شهرين في ضواحي الباب.
وقتل جندي تركي الاحد في مواجهات مع الجهاديين، كما اعلنت وكالة دوغان للانباء، ما رفع حصيلة قتلاها في هذا البلد إلى 67.