أعلنت السلطات الأسترالية الأربعاء 11 يناير 2017، مصادرة سفينة تحمل كمية من الأسلحة المضادة للدروع المهربة قبالة الساحل اليمني، فيما كشفت وسائل إعلام أمريكية توقعات عن مرجعية صناعة هذه الأسلحة لإيران.
وأوضحت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، نقلًا عن مسؤولين عسكريين أستراليين، اعتقادهم بأن تكون تلك الأسلحة المُصادرة صناعة إيرانية، وأن ذلك يشير إلى دور طهران في عمليات تهريب أسلحة إلى القرن الإفريقي وشبه الجزيرة العربية.
ونشر ماثيو شرودر، خبير الأسلحة الذي عاين الأسلحة المصادرة، صورًا لها على حسابه في تويتر، مشيرًا إلى أنها تتطابق مع قاذفات قنابل صاروخية إيرانية الصنع وجدت في العراق في عام 2008 وعام 2015، وفي كوت ديفوار في 2014 و2015.
يذكر أن البحرية الأسترالية، كانت أعلنت في فبراير العام الماضي، أنها صادرت أسلحة، ثبت فيما بعد أنها من صُنع إيران، وكانت موجهة لتسليح المتمردين الحوثيين.