بدء موسم تقليم أشجار الورد بالطائف
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
بدأ مزارعو الورد في مدينة الطائف مع حلول موسم ” الطرف ” – أحد المواسم المعروفة عند المزارعين في المحافظة – في عملية تقليم أشجار الورد لهذا العام سعيًا في تكاثر عناقيد الورد وصلابة جذوره.
وأوضح هليل صالح النمري أحد المهتمين بزارعة الورد, أن تقليم أشجار الورد يبدأ في كل عام مع حلول موسم “الطرف” أحد المواسم الزراعية المتعارف عليه لدى المزارعين وحسب التقويم الزراعي المتعارف عليه في المحافظة ومنها : “حساب المشاييخ، وبن عيسى، وبن عميره”.
وأفاد بأن التقليم الجيد وبمسافات محددة يسهم في تكثيف الأغصان التي تحمل ثمر الورد وزيادة صلابتها, إضافة إلى تسهيل عملية جني ثمار الورد في حينه، كما أن التقليم يسهم في إكثار شجر الورد من خلال غرس الأغصان الناتجة عن عملية التقليم.
وبين المزارع النمري, أن عملية تقليم أشجار الورد تتمثل في قص الأغصان والنوامي من أطراف الشجرة كافة حتى يصبح طولها بعد التقليم ما بين 75 إلى 90 سنتيمتر، لافتًا إلى حرص مزارعي الورد على هذه الأطوال بسبب أن أغصان أشجار الورد تطول بسرعة متناهية في الظروف الزراعية الطبيعية المتمثلة في توفر المياه وخصوبة التربة واعتدال الطقس.
وأفاد أن المدة الزمنية لعملية تقييم أشجار الورد تمتد نحو أسبوعين بنهاية “موسم الطرف وبداية موسم الجبهة”, وتكون عملية ري الأشجار معها بصورة تدريجية وخفيفة جداً ثم تزداد السقيا بعد نمو الأوراق بشكل تدريجي يصاحبها عملية تنظيف للأرض من الأعلاف مع التسميد, مشيراً إلى أن أشجار الورد الطائفي تتنامى في المناطق الجبلية وفي الشعاب أفضل من بطون الأودية، كما أن المناطق الرملية الحارة لا تتناسب مع طبيعة شجرة الورد .
يذكر أن محافظة الطائف التي تتربع على قمة جبل غزوان أحد جبال السروات, تحتضن أكثر من 2500 مزرعة للورد منتشرة في المخاضه ووادي محرم والغديرين وعموم قطاع الهدا والشفا وغيرها, وامتد اهتمام أهالي المحافظة بالورد اهتماما كبيراً إلى أن أقيمت معامل لإنتاج ماؤه وعطره وتسويقه ليس على النطاق المحلي فحسب.