مراكز أحياء جدة تستقطب 550 متطوعاً خلال ملتقيات “مجتمعي مسؤوليتي”
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
استقطبت جمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة أكثر من 550 متطوعاً خلال ملتقيي “مجتمعي مسؤوليتي” والتي أقيمت تحت شعار “كن قدوة” بالتزامن مع فعاليات مشروع مكة الثقافي “كيف نكون قدوة؟” بمركز حي المنتزهات النموذجي ومركز حي الصفا النموذجي.
حظيت الملتقيات بحضور مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ عبدالله بن محمد العليان، ومشاركة مديرية الدفاع المدني وبرنامج الأمير نايف للإسعافات الأولية.
وأعرب الأمين العام لجمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة المهندس حسن بن محمد الزهراني عن سعادته بالنجاح الذي حققته ملتقيات “مجتمعي مسؤوليتي”، موضحاً بأن هذه الملتقيات تهدف للتعريف والتوعية بقيمة المسؤولية الاجتماعية والتحفيز لها وزيادة الدافعية الإنتاجية الاجتماعية لدى شباب المجتمع لخدمة دينهم ووطنهم ومجتمعهم، وأقامتها الجمعية تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس مجلس إدارة جمعية مراكز الأحياء بمنطقة مكة المكرمة، بالتزامن مع فعاليات مشروع مكة الثقافي “كيف نكون قدوة؟”.
وأوضح الأمين العام لجمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة بأن ملتقيات “مجتمعي مسؤوليتي” أقيمت بشراكة استراتيجية مع مؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية بهدف بناء وتعزيز ثقافة العطاء والمسؤولية الاجتماعية وجدانياً ومعرفياً، إلى جانب نقل خبرات وتجارب الضيوف في بناء المشاريع التطوعية بشكل احترافي وتعزيز الجانب السلوكي الإيجابي لدى الشاب في مجتمعه، فضلاً عن استثمار الشباب لأوقاتهم بما يفيدهم وينمي قدراتهم.
يذكر بأن جمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة تعمل على تكوين علاقة إيجابية بين الفرد ومحيطه الذي يعيش فيه، وتشجيع مشاركة السكان في جهود تنمية المدن وتطويرها والمحافظة على مكتسباتها ومنجزاتها وتنمية وتعميق الشعور بالولاء والانتماء للوطن، وتهدف الجمعية لنشر الوعي السليم والأخلاق الفاضلة بين أفراد الحي ومن ثم المجتمع والمساهمة في حل المشكلات الاجتماعية وإحياء دور التواصل الاجتماعي والعلاقات الإيجابية بين أفراد الحي ومن ثم المجتمع والاستفادة من ذوى القدرات المختلفة لزيادة فاعلية وقدرات أفراد المجتمع إلى جانب رفع روح المواطنة بين شرائح المجتمع المختلفة وملء أوقات الفراغ فيما يعود بالنفع على المجتمع، والتفاعل مع احتياجات الحي وطرح الحلول المناسبة وتقديم الاقتراحات اللازمة وصولاً إلى حي نموذجي يسوده التكافل الاجتماعي والمحبة والإخاء.