باجيو يفجر مفاجأة: ميسي ورونالدو سيلعبان في فريق واحد بعد عامين
تنبأ دينو باجيو نجم تورينو وإنتر ميلان ويوفنتوس وبارما ولاتسيو والمنتخب الإيطالي لكرة القدم سابقا أن يلعب البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي في فريق واحد يوما ما.
وقال باجيو “رونالدو نجم ريال مدريد وميسي هداف برشلونة أقوى لاعبين في العالم، هذه السنة استحق رونالدو جائزة الكرة الذهبية عن جدارة لأنه حصد كل الألقاب، لكن ميسي قد يتفوق عليه في الموسم القادم إذا لم يبرز لنا فجأة لاعب آخر استثنائي يزيحهما عن عرشهما”.
وتوقع باجيو أن يلعب ميسي ورونالدو في فريق واحد “لكن ذلك لن يحدث قبل سنتين على الأقل”.ولكن باجيو يرى أنه حين نتحدث عن أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم فإنه لا يوجد بديل للأسطورة الأرجنتيني دييجو مارادونا وأن الملاعب قد لا تشهد موهبة مثله قبل 1000 عام.ويرى باجيو أن راجا ناينغولان نجم روما هو أفضل لاعب خط وسط في الوقت الحالي “وذلك لأنه يلعب في أي مركز في خط الوسط ويؤدي ببراعة، كما أنه لاعب لا يعرف معنى التخاذل او الاستسلام”.
وأضاف “من النادر أن تجد لاعبا في قوته. وهو لاعب قد يجد مكانه بسهولة في ريال مدريد أو في برشلونة أو في بايرن ميونخ، نعم هو من هذا الطراز. لذلك أعتقد أنه يستحق معاملة أفضل من فريقه الحالي وعليه الرحيل لفريق أفضل.”
وسطر باجيو اسمه بحروف ذهبية في قائمة أساطير الكرة الإيطالية خلال التسعينات كواحد من أفضل من أنجبتهم الملاعب الإيطالية في خط الوسط وسط جيل من العمالقة عاشوا أزهى فترات عصر الآزوري.. وكانت فترة التوهج له في كأس العالم 1994 في الولايات المتحدة الامريكية.
وأجرت شبكة قنوات “الكأس” مقابلة مع دينو باجيو الذي لمع نجمه بين عامي 1992 و2000 قبل ساعات من استضافة الدوحة مباراة كأس السوبر الإيطالي التي ستجمع يوفنتوس مع ميلان على استاد جاسم بن حمد بنادي السد غدا الجمعة.
ولدى سؤاله حول أسباب ابتعاده عن منافسات كرة القدم في الفترة الأخيرة، قال باجيو “مازلت في عالم كرة القدم التي أعشقها لكنني ابتعدت طبعا عن اللعب ولست مهتما بالتدريب، والحقيقة أنني أخصص كل وقتي واهتمامي للعائلة التي أعتبرها أهم شيء في حياتي”.
وأضاف “بعد أن قضيت سنوات طويلة في كرة القدم الاحترافية أتابع كرة القدم كمحب ولكنني لست مهتما بالتدريب ولا بالإدارة.. أتابع المباريات التي تهمني كملاحظ وأتابع مسيرة بعض اللاعبين الشباب من باب الاهتمام الشخصي.
واعترف باجيو بتراجع مسيرة كرة القدم الإيطالية وقال “كرة القدم الإيطالية التي كانت في وقت ما الأولى في العالم تقهقرت في الوقت الحاضر.. هناك في كرة القدم الأوروبية العديد من البلدان أفضل منا وأملي أن تعود إيطاليا للمرتبة الأولى كما كانت في السنوات الماضية.. أعتقد أن الوضع الحالي تسبب فيه عدم الاهتمام بقطاع الشباب، كما لا يوجد عدد كبير من اللاعبين الإيطاليين من أصحاب المهارات العالية، لأن السوق الإيطالية اجتاحها الأجانب على حساب الإيطاليين”.
وحذر باجيو من استمرار الإهمال في الملاعب الإيطالية، قائلا “إذا لم تتغير الأجواء واستمر إهمال قطاعات الناشئين سيكون من الصعب الارتقاء بمستوى كرة القدم الإيطالية والعودة إلى المراتب الأولى على المستويين الأوروبي والعالمي.”.
ومن ناحية أخرى أشاد باجيو بتجربة إقامة كأس السوبر الإيطالي في العاصمة القطرية الدوحة، وأوضح “تعجبني هذه الفكرة حيث يجري تنظيم كأس السوبر منذ بضع سنوات خارج إيطاليا.. الفكرة ليست سيئة، رغم حقيقة أنه يصعب أن تمتلئ المدرجات خلال هذه المباراة، بينما في الخارج تحضر أعداد كبيرة من المشاهدين للمباراة ويمكن للملايين مشاهدتها عَلى شاشة التلفزيون، والأمر الإيجابي الآخر أن هذه المباراة تمثل واجهة ويهتم بها الداعمون وتتابعها أعداد غفيرة.
وعن توقعاته لنتيجة مباراة كأس السوبر، قال “أعتقد أن حظوظ يوفنتوس أكبر لأن لديه عددًا أكبر من اللاعبين القادرين على حسم المباراة، لكن يصعب التكهن بنتيجة المباراة، وقد سبق للميلان أن هزم يوفنتوس في البطولة”. بحسب موقع “إرم نيوز”.
وانتقل باجيو للحديث عن استعدادات قطر لتنظيم أول نسخة من كأس العالم في الشرق الأوسط في 2022، وأشار “سعيد بذلك، وهو أمر عادل أن يجري التنظيم في مختلف دول العالم، بما أنها كأس عالمية.. وبما أن قطر لديها الدعم والإمكانات المادية فمن المعقول أن تنظم كأس العالم.. ثم رأينا أن الملاعب التي تجهزها قطر ذات مواصفات جديدة نادرا ما تراها حتى في أوروبا، وهي بالتأكيد ملاعب غاية في الجمال ويود الناس مشاهدتها.. لا أدري إن كانت المباريات ستجري ليلا أم في النهار، لكن يبدو أن ذلك لن يشكل عائقا بما أن التنظيم سيكون خلال فصل الشتاء والطقس لطيف خلال هذه الفترة في قطر، فاليوم في شهر ديسمبر كانت درجة الحرارة 17 درجة مئوية وهذا مثالي.. على كل حال أتصور أن لقطر بنية تحتية استثنائية وستقدم كأس العالم الأفضل في تاريخ كرة القدم.
وأشاد باجيو بالمسيرة الحالية للمنتخب الإيطالي تحت قيادة المدرب جيامبيرو فينتورا ، وأشار “الفريق الإيطالي لديه مدير فني ممتاز يعتمد على جيل من اللاعبين الشباب الواعد وذلك سينعكس على نتائج الفريق في غضون أعوام قليلة”.