السريحي مهاجماً دعاة سعوديين: يخلطون الأمور الجنسية فى فتاواهم وليس لهم إلا الكافور لتهبيط “شبقهم”
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
شن الكاتب سعيد السريحي هجوما ناريا على الداعية الذي اعتبر أن زنى المحارم أهون من ترك صلاة الفجر، مشيرا إلى أنه لا يعلم أحد هدفه من ذلك، وهل ما إذا كان يريد التهويل من خطيئة ترك صلاة الفجر، أو أن يهون من ارتكاب زنى المحارم.
وقال السريحي ، في مقال له بصحيفة “عكاظ”، تحت عنوان “الجنس وفتاوى أشباه الدعاة” إن الجنس يُسيطر على عقلية بعض الدعاة في المملكة، واللذين لا يستقيم لهم رأي في التحريم أو الإباحة إلا إذا تم ربطه بالحياة الجنسية للإنسان، واصفا الدعاة اللذين يخلطون الأمور الجنسية في فتواهم دائمًا بـ “أشباه الدعاة”.
ورأى أن الهواجس الجنسية تكاد تشكل القواسم المشتركة بين آراء كثير من أشباه الدعاة، وأردف : «لعل حالة من الشبق للحور العين هي التي مكنت كثيرًا من المحرضين على الإرهاب من استدراج بعض الناشئة والشباب لتنفيذ مخططاتهم فليس بينهم وبين غرف نوم الحور العين إلا حزام ناسف».
وأشار السريحي إلى فتوى أحد الدعاة بخصوص العاملات في قطاع الصحة من طبيبات وممرضات، وكذلك المبتعثات في الخارج، ووصف أهلهن بالدياثة، مختتمًا مقاله بالقول : “ليس لهم غير الكافور.. فهو كفيل بتهبيط هيمنة الجنس المستولي عليهم والمتحكم في تفكيرهم”.