بالفيديو.. رئيس الهيئات السابق يخرج عن صمته ويكشف عن تفاصيل لقائه بالملك عبدالله وهجوم “دعاة الفتنة” عليه

الرياض - عناوين

خرج الرئيس السابق لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الدكتور عبداللطيف آل الشيخ،عن صمته وتحدث لأول مرة منذ إعفائه من منصبه قائلا في لقاء ببرنامج “المختصر” على قناة “MBC” أمس : “عندما دعيت لمقابلة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في قصره لكي يبشرني بتولي مسؤولية الجهاز قال لي: “مبروك والله يعينك والحمل ثقيل وهذا الجهاز يحتاج إلى رجال مثلك، الله الله في الجد والإخلاص، والسعي لان يكون هذا الجهاز جهاز رحمة ولين أحرص على المواطنين، لا يأتيني أي مواطن إذا تظلم، وانا ساتابع فارجو أن تكون محل مسؤوليتي وثقتي، وأن تحافظ على الثوابت الشرعية”.

وحول الهجوم الشرس الذى تعرض له من قبل من سماهم بـ”دعاة الفتنة”، أوضح آل الشيخ أنهم استشعروا أنه لن يكون أداة طيعة في أيديهم، وأضاف : “سلطوا عليَّ السفهاء والخراف ممن امتطوا صهوة الدعوة وصهوة الدين للوصول إلى أهدافهم الخبيثة لزعزعة أمن الوطن واستقراره وجعله بلدًا متهالكًا، بلد ثورات، بلد فتن”.

وعن بعض التجاوزات التي كانت تصدر من قبل بعض العاملين بالجهاز، ذكر آل الشيخ أنه عانى كثيرًا بسبب ما كان يقوم به “المتعاونون” مع الهيئة، لذا اتخذ قرارًا بتصفية الملف في الأسبوع الأول لعمله، وهو ما كان سببًا في إصابته بالأذى من قبل “خصوم العمل”، مؤكدًا أن المتعاونين اقترفوا أخطاء جسيمة وعملوا طوقا من الفوضى الخلاقة.

وأضاف أنه كانت تأتي للهيئة حالات إصابة بكسور في العظام بسبب ممارسات المتعاونين، مشيراً إلى أنهم كانت لهم صولات وجولات يقومون بها آخر الليل، مثل مداهمات الاستراحات، وتكسير الأبواب، وسرقة المواطنين باسم رجال الهيئة.

وعن بعض رجال الهيئة الذين قيل إنهم كانوا في سوريا، فقد كشف أنه اتخذ قرارًا أثناء رئاسته للهيئة، بتنظيم حضور وانصراف الموظفين، لافتاً الى أن حضورهم قبل ذلك كان يتم بتسجيل أسمائهم في سجل الحضور، وبعضهم كانوا في سوريا والعراق “ويعودون بأفكارهم المفخخة، فيما كانت رواتبهم ماشية”.

رد واحد على “بالفيديو.. رئيس الهيئات السابق يخرج عن صمته ويكشف عن تفاصيل لقائه بالملك عبدالله وهجوم “دعاة الفتنة” عليه”

  1. يقول فهد ابراهيم العجلان:

    الله المستعان…كلن يذهب ويبقى عمله الصالح ..فلنتقى الله في أخواننا..نحن أبناء بلد واحد ولايلزم تفريق المجتمع في هذا الوقت الذي نحت بأمس الحاجة الى الالتفاف حول قيادتنا والتصدي للحاقدين الذين يريدون أمن وأطمئنان هذا البلد..وسؤال يطرح نفسه للرئيس السابق لماذا هذا الحديث في هذا الوقت؟؟؟؟؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *