ضربة لحكومة الحوثيّين وصالح
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
رفض ياسر العواضي، القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، والمقرب من الرئيس السابق علي عبدالله صالح تسلم منصبه كوزير للتخطيط والتعاون الدولي في الحكومة الموازية التي شكلها الحوثيون وصالح برئاسة بن حبتورالأسبوع الماضي.
وقالت مصادر إعلامية، أن ياسر العواضي اعتكف في منزله بالبيضاء، ورفض الذهاب إلى العاصمة صنعاء لمزاولة عمله. بسبب عدم اقتناعه بمنصبه في الحكومة، ورغبته بمنصب أعلى من المنصب الذي وكل به، فيما لم يتسن التحقق من صحة الأنباء.
وكانت عائلة العواضي قد تبرأت منه، بعد أن عيّنه الحوثيون وزيرًا للتخطيط والتعاون الدولي، في حكومتهم التي أعلنوا عن تشكيلها بمشاركة حليفهم صالح. ونقلت صحيفة “الوطن” عن الشيخ طارق العواضي، شقيق الوزير قوله ”إنه يتبرأ من أخيه وإن رابطة الأخوة لن تكون على حساب الوطن، وإنه لا يمكن أن يقبل أن يكون أخا لمن يشارك في تلك الحكومة، أو يعلن الولاء لها”.
وأضاف العواضي “أن الحكومة التي أعلن تشكيلها المراد منها الظهور فقط أمام الرأي العام، من أجل أن يقال إنهم شكلوا حكومة، فيما لا يتمتع أعضاؤها بأي صلاحيات، وأن هناك لجانا من جماعة الحوثيين، هي التي تدير الأمور بصورة فعلية داخل العاصمة صنعاء”.
ووصف العواضي التشكيل الحكومي بأنه “محاولة استفزاز”، مضيفا “لا أعتقد أن هؤلاء الانقلابيين يبحثون عن حلول، وفي حال قام أخي ياسر بتأدية اليمين الدستورية فإنني بهذا أعلن تبرئي منه على الملأ، وما زلت أتوقع ألا يقدِم على هذه الخطوة، وأن يرفض المنصب ولا يقبله. لذلك أدعوه إلى أن يكون أعلى وأكبر من أن يكون وزيرا مع هذه الجماعة الانقلابية، فكل عائلته كانت دوما ضد دعاة الإمامية”. في إشارة إلى جماعة الحوثي.