تعرف على المشاريع التي يدشنها خادم الحرمين خلال زيارته للمنطقة الشرقية
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
يدشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال زيارته الحالية للمنطقة الشرقية العديد من المشاريع الصناعية والتنموية.
وأعلنت شركة أرامكو أن خادم الحرمين سيطلق وسيدشن توسعة 5 من مشاريعها العملاقة، فيما ذكرت الهيئة الملكية للجبيل وينبع أن الملك سيدشن عدداً من مشاريعها.
وفيما يلي المشاريع التي سيدشنها خادم الحرمين خلال زيارته:
أولا- مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء”:
وهو مركز معرفي علمي يستهدف تطوير القدرات البشرية، وقامت “أرامكو” بتصميم المركز بهدف دفع وتيرة تطوير الاقتصاد القائم على المعرفة في المملكة، ومن المتوقع أن يفتتحه خادم الحرمين الشريفين مساء غدٍ الجمعة.
ثانيا- مشروع خريص العملاق:
حقل خريص النفطي هو أحد الحقول العملاقة في العالم، وتم اكتشافه عام 1957، وقررت أرامكو إيقاف العمل فيه عام 1993 بسبب ضآلة الإنتاج ووقوعه في منطقة نائية.
وعاد العمل بالمشروع عام 2005 حين بلغ الاستهلاك العالمي من البترول أرقاماً عالية، وشمل 3 حقول هي خريص وأبوجفان ومزاليج، وتبلغ مساحة حقل خريص 1200 كيلو متر مربع، أما أبو جفان فتبلغ مساحته 250 كيلو متر مربع، فيما يغطي حقل مزاليج مساحة 250 كيلو متر مربع.
ثالثا- حقل منيفة:
حقل منيفة حقل مغمور في المياه السعودية ويقع شمال الجبيل على الخليج العربي، وهو خامس أكبر حقول النفط في العالم، ومن أقدم الحقول في المملكة.
وقد اكتُشف في عام 1957، وقد أعيد الإنتاج من هذا الحقل، في أبريل عام 2013، بينما تم إنجازه وتشغيله في نهاية عام 2014، وتصل طاقة حقل منيفة الإنتاجية بعد تطويره إلى 900 ألف برميل من الزيت العربي الثقيل يومياً.
رابعاً- معمل الغاز في واسط:
ويقع شمال مدينة الجبيل الصناعية، وهو أحدث معمل للغاز يساعد في تلبية احتياجات المملكة من الطاقة، حيث يسهم هذا المعمل العملاق بمفرده في رفع طاقة معالجة الغاز في المملكة بنسبة 20 %.
كما يعالج معمل واسط 250 ألف برميل زيت يوميًا لإنتاج أنواع متعددة من اللقيم مثل الإيثان والبروبان والبوتان والبنزين الطبيعي للقطاع الصناعي للبتروكيميائيات.
خامساً- حقل الشيبة:
ويعتبر الحقل واحدًا من أكبر المشاريع النفطية على مستوى العالم، ويقع على رمال صحراء الربع الخالي، ونفذت “أرامكو السعودية” في الحقل مؤخراً، مشروعين كبيرين هما: – مشروع توسعة حقل النفط الخام، ومشروع استخلاص سوائل الغاز الطبيعي.
سادسا- مدينة رأس الخير:
في عام 1430 هـ صدر قرار مجلس الوزراء بتكليف الهيئة الملكية للجبيل وينبع بإدارة مدينة رأس الخير الصناعية، وتوفير الخدمات لصناعات التعدين والصناعات الأخرى على نمط مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين.
وتقع المدينة البالغ مساحتها 90 كيلو مترا مربعا، إلى الشمال من مدينة الجبيل الصناعية بحوالي 60 كم على ساحل الخليج العربي، ويوجد بها عدد من مصانع الفوسفات والألمنيوم.
سابعا- مجمع الصناعات التحويلية البلاستيكية والكيماوية “بلاس كيم“:
يقع في مدينة الجبيل الصناعية على مساحة 12 كيلو متر مربع ويحتضن عشرات الصناعات البلاستيكية الكيماوية التحويلية لإنتاج منتجات نهائية استهلاكية اعتماداً على منتجات الصناعات الأساسية الضخمة من شركات صدارة و”ساتروب” و”سابك” وغيرهم.
ثامنا- المدينة الجامعية لجامعة الملك فيصل بالأحساء:
بلغت تكلفت إنشاءها 11 مليار ريال، وتحتوي المدينة الجامعية بمساحتها الواسعة على منطقة أكاديمية وسكن أعضاء هيئة التدريس وسكن للطلاب والطالبات ومناطق خدمية ورياضية، ويتوقع أن يفتتح خادم الحرمين الشريفين المدينة يوم السبت المقبل.
تاسعا: 100 ألف وحدة سكنية:
سوف يدشنها خادم الحرمين الشريفين يوم السبت المقبل بمحافظة الأحساء، في ضاحية الأصفر الواقعة على الطريق الدائري الشرقي بالمحافظة على مساحة 54 مليون متر مربع.
ويشتمل المشروع على أنواع مختلفة من الوحدات السكنية من الشقق والفلل بخيارات متعددة، كما تتضمن الاتفاقية تولي الشركات الصينية بناء المرافق الخدمية اللازمة للمشروع.