قصة طلب مؤسس التيار السروري من سلمان العودة تغيير اسمه
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
كشف رئيس الهيئات السابق في القصيم والمهتم بالنشاط الديني والخيري، الشيخ عبد العزيز اليحيى، ومعاصر ومراقب لهذه المرحلة المهمة من بدايات العمل الصحوي في السعودية، صاحب مكتبة “ابن القيم”، عن قصة دور محمد سرور، مؤسس التيار السروري في جماعة الإخوان المسلمين، في تغيير الداعية السعودي سلمان العودة لاسمه من سليمان إلى سلمان.
وقال اليحيى في حديث لـ”العربية.نت”، كان تأثير ابن سرور في السعودية بدأ من خلال تدريسه في المعهد العلمي، وكانت أبرز الوجوه للتيار السروري الداعية “سلمان العودة”، والمفارقة وطبقا للشيخ عبد العزيز اليحيى كانت باقتراح محمد سرور على الداعية العودة الذي كان حينها اسمه سليمان تغيير اسمه كما هو معروف اليوم، مبادرا إلى تغييره إلى سلمان من سليمان، وتسجيله في الأوراق الرسمية عام 1987هـ، مستدعيا ابن سرور وباستمرار قصة سلمان الفارسي، مرددا “سلمان منا آل البيت”، ولا يوجد بعائلته اسم سلمان، والده فهد السليمان وعمه حمد السليمان كلاهما سمي على اسم والدهما سليمان، حيث إن الإخوان يركزون على بعض الأسماء كـ “سلمان وصهيب”.
وبحسب اليحيى، كان العودة كثير التردد على دروس ابن سرور والاجتماع به، ولقي منه عناية ورعاية خاصة. في غضون ذلك الوقت كان سلمان العودة يشهد دروسا للشيخ الدوسري مع مجموعة من الشباب، سواء في مكتبة ابن القيم أو في المسجد، وكانوا يحتجون على قوله بأن السعودية بلاد التوحيد، واحتج العودة على وجود الربا، وكان كثيرا ما يقوم الدوسري على إسكاتهم بالحجج الشرعية.