بالفيديو.. الجبير يفاجىء موظف المكتب الإعلامي للسفارة الإيرانية برد صاعق
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
لقّن وزير الخارجية عادل الجبير موظف المكتب الاعلامي للسفارة الإيرانية في إحدى الدول درساً قاسياً فلزم الصمت وعجز عن الرد.
وكان الموظف المذكور قد أعرب عن تحفظه عن كلام للجبير يخالف سياسات بلاده وبخاصة ما يتعلق بالجماعات الإرهابية–حسب وصفه- التي تم أدلجة أغلبيتها من قبل متطرفين إرهابيين قدموا من السعودية، وانتقد الموظف المذكور ما أسماه التوجه الديمقراطي متسائلاً عن سبب عدم دعوة السعودية للشعب اليمني لعقد انتخابات نزيهة تحت مظلة الأمم المتحدة وكذلك في سوريا بدت السعودية وكأنها هي من يقرر هذا الأمر إذا كان ذلك شرعي والآخر غير شرعي–في إشارة إلى بشار الأسد–معتبراً بأن هذا الأمر ليس من اختصاص السعودية وعليها أن تحيله للقانون الدولي.
وهنا انبرى الجبير ليرد عليه بأن الإرهاب والطائفية بدءا مع ثورة ” الخميني” عام 1979م، وتابع أن إيران وُضعت كدولة شيعية قائمة على مذهب الإثني عشرية وولاية الفقيه وجعلت إيران نفسها–كما قال– وصية على الشيعة في منطقة الشرق الأوسط ما أدى–حسب قوله- إلى إشعال فتيل الطائفية في منطقتنا.
وقال الجبير بنبرة هادئة: “كان لدينا السنة والشيعة والإسماعيليين والدروز والأكراد ولم يكن هناك أي طائفية، فأثارت هيمنة إيران وزعزعتها للأوضاع حفيظة السنة ومن هنا انطلقت الطائفية “.
وألمح الجبير إلى أن إيران أنشئت أول منظمة إرهابية طائفية في الشرق الأوسط اسمها “حزب الله” فانطلق هذا الحزب بالعمليات الإنتحارية وتفجير السفارات وقتل الناس ومحاولة الإستيلاء على الدول، مشيراً إلى أن ذلك لا يحمل مثقال ذرة من الديمقراطية.
وأردف الجبير أن “أعداد الحوثيين في اليمن لا تتعدى الـ 50 ألفاً” لافتاً إلى أن دول الخليج قدمت مبادرة الخليج التي أدت إلى عقد مؤتمر الحوار الوطني في اليمن الذي دعا لإنتقال ديمقراطي في اليمن ولكن الحوثيين قوّضوه من خلال إطلاق هجماتهم من صعدة إلى عمران واستيلائهم على “صنعاء” واستيلائهم على المؤسسات الحكومة وفرضهم لإرادتهم بالقوة بالأسلحة التي زودتهم بها إيران.
وأشار الجبير إلى موضوع الفكر المتطرف ومن خلال منطلق براغماتي– حسب تعبيره- نرى أن “أسامة بن لادن” كان يتعامل مع إيران في التسعينات ومع “حزب الله” وبعد أحداث سبتمبر توجه كبار قادة القاعدة– كما قال- إلى إيران- بمن فيهم “سعد بن لادن” وقدمت لهم دولتكم العظيمة الملجأ والدعم.
وأضاف الجبير إن “أوامر تفجير المجمعات السكنية في الرياض جاءت من سيف العدل قائد العمليات في القاعدة حينما كان في إيران” وهذا يُعتبر إيواء للإرهابيين وتستراً عليهم، وهذا–كما قال- لا علاقة له بالفكر والإيديولوجيا واستدرك: “لماذا لم تقم “القاعدة” أو”داعش” بتنفيذ أي هجمات ضد إيران.
وختم وزير الخارجية السعودية متسائلاً إن كان ذلك بسبب دعم إيران وتقديم المأوى والملجأ لهما.