كيف غيّر المسلمون بعلومهم عالمنا اليوم؟
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
اختراعات كثيرة قدمتها الحضارة الإسلامية للبشرية خلال عقودها الذهبية حين كانت مدن مثل بغداد والقاهرة ودمشق والقيروان وفاس وقرطبة تزخر بالمخترعين والعلماء الصنّاع المهرة الذين قدموا الكثير من النظريات العلمية أو الاختبارات التي ساعدت على تشكيل عالمنا اليوم.
وبرز في الحضارة الإسلامية أسماء مثل خلف بن عباس الزهراوي، أحد أبرز من عمل في حقل الجراحة، والذين قدم الكثير للطب بما في ذلك استخدام خيوط من أنسجة حيوانية قابلة للذوبان لخياطة الجروح إلى جانب كونه أول من نفذ عمليات قيصرية لمعالجة الولادات المتعثرة.
كما اكتشف المسلمون فوائد نبتة البن وصنعوا من حبوبها القهوة لمساعدة الصوفيين على السهر والعبادة، إلى جانب إسهامهم في اختراع الآلات الطائرة، كما في تجربة عباس ابن فرناس الشهيرة، علاوة على دور المسلمين تطوير نظام الجامعات، والذي ظهر للمرة الأولى في مدينة فاس المغربية بمسجد القرويين الشهير.
ومهد المسلمون للقفزات العلمية الكبرى من خلال تطويرهم لعلم الجبر على يد الخوارزمي، وساعد العالم المسلم ابن الهيثم على تطوير المفاهيم الحديثة لطب العيون من خلال اكتشافه القوانين المرتبطة بالبصريات والضوء، وذلك بالإضافة إلى اختراعات كثيرة بينها العتلة وذراع التدوير وقواعد الموسيقى وفرشاة الأسنان.