أثارت زيارة الإعلامية الكويتية حليمة بولند للفنان عبدالله السدحان في مكتبه بالسعودية ، عاصفة غضب بين المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما نشرت بولند مقاطع فيديو وصورا.
وظهرت حليمة في الفيديو، وهي تتحدث بنبرة “دلع” وتصف السدحان في صورة قديمة له بأنه “مُز” (أي: فتىً جذاب). وسلطت بولند في الفيديو الضوء على مجموعة صور للسدحان، وطلبت منه أن يقدم شرحًا عن كل صورة.
لكن البعض انتقد السدحان، واستنكروا تواجد حليمة معه في مكتب بمفردهما، كما انتقدوا اللهجة التي وصفوها بـ”الدلع” في حديثها في الفيديو.
وبرر السدحان لمنتقديه حقيقة الزيارة، حيث قال إنّ حليمة زارته في مكتب شركته للتباحث في مشروع فني، وغرّد على صفحته “تويتر”: “يقولون جاب العيد.. أي عيد؟ لأن الفنانه حليمة بولند قامت بزيارة لمؤسسة فن المحلية للقائي وعرض مشروع عمل هذا هو العيد؟”.
وعمد السدحان لإعادة نشر صورة جمعته بحليمة خلال زيارتها له في المكتب، وكتب معلقا:”المشهد الحقيقي لزيارة الفنانة حليمة بولند لمؤسسة فن المحلية للإنتاج بخصوص مشروع عمل يدور برأسها تحياتي”.
ورغم تبريرات السدحان،إلا أنّ الانتقادات لم تتوقف؛ ما دفعه ليرد مجددا على “تويتر” بقوله: “كل هذا لأني اجتمعت مع الحبيبه حليمة بولند وبينا متر و25 سم وفي مكتب! أجل لو سويت مثل ماسوو وش تبون تسوون بي؟ “. مرفقا التعليق بمطقع فيديو قديم يجمع الفنان محمد عبده بالفنانة الراحلة وردة، وكيف تصرّفا وهما بمفردهما، ولم يتعرّضا آنذاك لأي انتقادات.
لا والله يا ابو عابد متر و25 مرة بعيد علينا .. تري كلنا عيال 9 وفاهمين بعض المسافة القانونية 5 متر علي الاقل لو كنتو لوحدكم