حسين عبدالغني يحرق “كرسي”مدير النصر
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
يبدو أن منصب مدير الكرة في نادي النصر مكتوب عليه عدم الاستقرار بسبب السياسات والصراعات الداخلية، ففي السنوات العشر الماضية، تناوب على هذا المنصب الكثير من اللاعبين المخضرمين والإداريين المحنكين، ولكن لم يكتب لأي منهم النجاح أو حتى إكمال الفترة القانونية، مما جعل هذا المنصب الأكثر سخونة في البيت النصراوي، فمهمة طلال النجار الجديدة لن تكون سهلة، ويجب أن تتواكب مع سياسة الرئيس أو سيلقى مصير بدر الحقباني نفسه، ومن قبله عيد الصغير، محيسن الجمعان، طلال الرشيد، سلمان القريني، علي كميخ، محمد السويلم، سالم العثمان، بعد أن تنوعت أسباب ابتعادهم ولكن ظل المصير واحدا «الاستقالة».
وبحسب صحيفة عكاظ تسببت استقالة مدير الكرة بنادي النصر بدرالحقباني في فتح النار من قبل بعض الإعلام النصراوي تجاه قائد الفريق حسين عبدالغني، إذ يرون أنه السبب الحقيقي وراء تقديم استقالته من منصبه بعد أقل من شهرين من تنصيبه.
وكانت الشرارة انطلقت بين حسين والحقباني في بطولة تبوك الدولية التي شارك فيها النصر، وحقق فيها المركز الرابع والأخير من بين الفرق المشاركة في هذه البطولة، وألمح الإعلام النصراوي إلى عدم رضاه من تصرفات اللاعب المخضرم، وغرد المحامي والإعلامي النصراوي محمد الدويش عبر حسابه قائلا: «يلعب بلاش»، فيما غرد الإعلامي النصراوي الآخر عبدالكريم الزامل بعد استقالة الحقباني قائلا: «إذا لم يتدارك رجال النصر الأمر فاستقالة نائب الرئيس عبدالله العمراني قادمة..ما يحدث الآن شغل سياسة الأرض المحروقة»!
وغرد الإعلامي النصراوي صالح الصالح، وقال: «الأهلي تخلص من عبدالغني رغم جودته الفنية للمصلحة العامة، والنصر تمسك بحسين رغم تراجعه الفني أخيرا، ومشكلاته المتعددة للمصلحة الخاصة».