غداء استثنائي مع سفير فوق العادة بواشنطن
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
عرفت الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي سفيرنا بواشنطن منذ سنوات طويلة مضت ، كان – ولا يزال – كما عهدته متواضعاً ، بشوشاً ، حكيماً ، وحازماً ، وأنا بهذه الكلمات لا أمدحه بالرغم من استحقاق سموه لذلك دون جدال ، لكننى أعبر عن مشاعر جياشة يمتزج فيها الامتنان بالغبطة ، فقد قدم سموه لى ولعائلتى كثيراً لا يعد ولا يحصى ، كما قدم – ولا يزال – لغيري الكثير ، فهو يحب فعل ما يُفرح ويُسعد الآخرين بعد إرضاء الله سبحانه وتعالى .
عرفت “أبوتركي” ، كما يحب أن يُلقب ، عندما كان رئيساً لأهم مدينتين صناعيتين فى منطقتنا العربية (الجبيل وينبع) ، بصماته لا يزال يراها ويلمسها الكثيرون فى داخل وخارج المملكة .. كانت نظرته دائما مستقبلية ، وكان حازماً فى قراراته ، وفي فترة سابقة وليست ببعيدة اختاره مولاى وسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، حفظه الله ، ليكون ممثلاً لأقوى دولة عربية إسلامية حازمة ورائدة بقراراتها وسفيراً لدى أقوى دولة عظمى وهى الولايات المتحدة الأمريكية ، وجاء الأمر الملكي فى الوقت المناسب الذى تحتاج فيه المملكة لسفير حازم وحكيم ، وهذا ما يتمتع به سموه دون شك.
بدأت فى الأيام الماضية زيارة لواشنطن لاستكمال متابعات علاجية ، ووفاء لهذا الرجل “أبوتركي” أجريت اتصالاً بالسفارة السعودية بواشنطن مهنئاً ، وإذا بي وبعد فترة وجيزة جداً أتلقى اتصالاً من مدير مكتب سموه الأستاذ خالد العساف يوجه لى دعوة باسم الأمير عبدالله للغداء مع سموه فى مقر السفارة على أن اختار اليوم الذى يناسبني.. شخصياً كنت متوقعاً على أبعد تقدير مكالمة هاتفية من سموه شاكراً لتهنئتي لكن أن يتحول ذلك إلى دعوة مواطن بسيط للغداء مع سموه رغم ما يحمله من مسؤوليات ومهام جسام ، فقد كان هذا الأمر مفاجأة لي ، وأنا الذى أعرف عن قرب خصال معاليه وتواضعه الجم ، فازددت حباً للأمير والإنسان المتواضع “أبوتركي”.
جلسنا فى مقر السفار السعودية بواشنطن ، وكان يرافقنى ابنى سيف ، والذى لم يتجاوز عمره 16 عاماُ ، على مائدة واحدة للغداء مع مجموعة أخرى قليلة العدد ، وكان سموه حريصاً على أن يشمل حديثه كافة المجتمعين إلى مائدة الغداء ، وكالعادة كان الأمير عبدالله مثار إعجاب الجميع بما له من حضور لافت .
بعدها كانت فرصة وسعادة غير عادية لابني أن يكون له شرف التقاط صورة تجمعه مع الأميرعبدالله ، وقد تحقق له ذلك بموافقة عفوية وتواضع أخاذ من الأمير عبدالله.
أخيراً ، لا أملك سوى دعوة أرفع بها يدى للمولى سبحانه وتعالى أن يزيد “أبو تركي” قرباً إليه وأن يوفقه ويسعده .. اللهم آمين.
مصطفى سيف الأنصاري
يستاهل العز والكرم أباً سيف
ليس غريب علي الامير عبدالله عمل ذلك فهوسفير خادم الحرمين وكان الرجل المناسب في المكان المناسب الشيخ مصطفي الانصاري وابنه سيف
يستحق هذا التكريم فهو خير مواطن صالح يمثل النبل والخلق الحمد الله علي سفير مثل عبد الله بن فيصل بن تركي وجميع سفرا خادم الحرمين وموظفي السفرات في العالم علي خدمه الموطنين
وتسهيل مهماتهم لتحقيق رغبه ومطالبه خادم الحرمين الشرفين اطال الله عمره وجميع من يعمل معه في خدمه هذا الوطن