صراع مورينيو وغوارديولا يتصدر المشهد في إنجلترا ويعيد للأذهان صدام برشلونة والريال
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
بعد مرور جولتين -فقط- من انطلاق منافسات الدوري الإنجليزي، تصدر الصراع الدائم بين الثنائي البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد، والإسباني بيب غوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، المشهد.
وحقق عملاقا مانشستر، الفوز في أول لقاءين بمسابقة الدوري، ليتنافسا على القمة برفقة تشيلسي وهال سيتي.
ومع تولي غوارديولا ومورينيو قيادة قطبي مدينة مانشستر، لم يكن هناك أي حديث داخل البريميرليج، سوى عن الصراع المعتاد بين مورينيو وغوارديولا.
ويعيد صراع هذا الموسم للأذهان، الصدام التكتيكي بين مورينيو وغوارديولا، حين كان الأول مدربًا لريال مدريد، والثاني مدربًا لبرشلونة في الدوري الإسباني، خلال الفترة بين 2010 إلى 2012.
وقد رصد موقع “إرم نيوز” أبرز ملامح الصراع الفني بين المدربيْن في البريميرليغ ، كالتالي:
مورينيو وإعادة بريق مانشستر يونايتد
نجح مورينيو سريعًا في إعادة جزء من البريق المفقود لفريق مانشستر يونايتد، منذ اعتزال المدرب التاريخي السير أليكس فيرجسون.
مورينيو حقق بطولة كأس الدرع الخيرية على حساب ليستر سيتي، بطل الدوري، كما أنه فاز في أول لقاءين بالدوري على ساوثامبتون ومن قبله بورنموث.
وسجل الفريق مع مورينيو 7 أهداف في 3 مباريات، وهو ما يؤكد الفاعلية الهجومية للمانيو مع المدرب البرتغالي، بجانب أنه لم يستقبل سوى هدفين فقط في المباريات الثلاث.
بصمات مورينيو ظهرت بوضوح في الأداء الجماعي لمانشستر يونايتد، بجانب تطوير الأداء الهجومي والاعتماد على زلاتان إبراهيموفتش ومن خلفه واين روني وبجانب الجناحين مارسيال وماتا.
غوارديولا وبصمات مبكرة مع السيتي
بداية المدرب الإسباني غوارديولا كانت جيدة وقوية مع مانشستر سيتي، وفاز في أول لقاءين على حساب ستوك سيتي وسندرلاند بجانب الفوز الكبير على ستيوا بوخارست الروماني في عقر داره بالمرحلة التمهيدية بدوري أبطال أوروبا.
وسجل السيتي مع غوارديولا خلال المباريات الثلاث 13 هدفًا، وهو معدل رائع للفريق الإنجليزي مع مدربه الإسباني، بجانب أنه استقبل هدفين في اللقاءات الثلاثة.
وظهرت بصمات غوارديولا في تطوير الجانب الهجومي للسيتي بتوليفة تضم أغويرو ونوليتو الوافد الجديد وسترلينغ، ومن خلفهم الثنائي دي بروين ودافيد سيلفا بجوار الدفندر فيرناندينهو.
اللقاء الأول يفشل في الصين
وكان اللقاء الأول بين مورينيو وغوارديولا مفترضًا في تجربة ودية ضمن بطولة كأس الأبطال الودية الدولية التي أقيمت في الصين، ولكن سوء الأحوال الجوية ألغى المباراة.
ويترقب عشاق الساحرة المستديرة، تجدد اللقاء بين المدربَيْن، بعدما غابت هذه المواجهة على مدار الأعوام الماضية، بعد انتقال مورينيو إلى تشيلسي وغوارديولا إلى بايرن.
ولعب مورينيو ضد غوارديولا 16 مرة، فاز في 3 فقط وخسر 8 مرات، وتعادلا في 5 مواجهات، وكان أكبر فوز لغوارديولا بخماسية مع برشلونة خلال اللقاء الأول بين الريال وبرشلونة، تحت قيادة الثنائي، وحقق مورينيو الفوز الأكبر مع إنتر الإيطالي بنتيجة 3-1 بدوري أبطال أوروبا.
أحاديث متبادلة
الأحاديث الإعلامية بدأت منذ تعيين الثنائي لدرجة أن أحد الصحفيين سأل مورينيو حول نيته مصافحة غوارديولا من عدمها، قبل اللقاء الملغي، فأكد المدرب البرتغالي أنه لا يرى سببًا لعدم مصافحته، فهما خصمان؛ كلاهما يؤدي عمله.
وقال غوارديولا: “نحن مهذبان، كل مدرب منا يبحث عن الفوز ولكننا في النهاية لسنا عدوّين”.