الرأي , خلني أقول لك
ذوق الأمير مع المبادرات غير التقليدية
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
حينما قرأت تفاصيل الحديث الذي دار قبل يومين بين الأمير سعود بن نايف ، أمير المنطقة الشرقية ، ومنسوبي جمعية (ذوق) غبطت هؤلاء الذين حاورهم الأمير ، وسمع لهم ، واختار لهم من خارج جمعيتهم من المسئولين في القطاعات المختلفة من يقف معهم ، ويدعم خطواتهم ويساهم في تحقيق أهدافهم،فضلا عن حرص سموه الشخصي على تعزيز توجه الجمعية ، والوقوف معها داعماً وسنداً ،ومثلما غبطت منسوبي (ذوق) كنت قد غبطت من قبلهم أمانة المنطقة الشرقية ممثلة في مبادرة (إماطة) التي لقيت نفس الاهتمام والحماس والتفاعل من سمو الأمير سعود .
وفي ظني لو تحققت أهداف (ذوق) وأهداف (إماطة) في المنطقة الشرقية ، ولو بنسب بسيطة ، فإن حال المنطقة ومجتمع المنطقة سيشهدان نقلة لافتة ، مؤثرة ، وجميلة ، يلمسها السكان وزوار المنطقة.
أعود للحديث عن جمعية (ذوق) وأقول : إن غبطتي تكمن في أن العديد من الأفكار والمبادرات الجميلة كثيراً ما كانت حبراً على ورق ، أو ماتت قبل أن ترى النور ، أو تعثرت جراء غياب جهة رسمية تتبناها وتدعمها أو جراء عدم قناعة صاحب القرار بماهيتها وبوجودها من الأساس، بينما نحن الآن نرى مثل هذه الجمعية السامية بأهدافها تلقى كل الدعم والاهتمام الكبير من جهة رسمية مؤثرة ، ومن صاحب قرار بحجم ومقام سعود بن نايف ، الذي يبدو أن كل الأفكار والمبادرات غير التقليدية التي تضيف جديداً فاعلاً وإيجابياً للمنطقة وسكانها تستهويه ويسارع في تبنيها ودعمها وعدم الوقوف على مباركتها فقط بل متابعتها ، ومراقبة خطوات أعمالها ، والتواصل الدائم مع القائمين عليها إلى أن تنضج وتكون واقعاً ملموساً ومعاشاً.
وفي ظني أيضاً أن (ذوق) بمنسوبيها ، وعلى رأسهم أمينها العام ومؤسسها صاحب الذوق الرفيع الأستاذ خالد الصفيان ، قادرين على أن يستثمروا هذا الحرص والاهتمام من سمو أمير المنطقة الشرقية للتعجيل بتحويل هذه المبادرة إلى واقع ملموس يتجاوز العمل التقليدي والاجتماعات الروتينية عبر الاعتماد على الشباب من الجنسين ممن يملكون وقتاً أكبر للعمل ، ومساحة حركة أوسع للإبداع، وطموحات وآمال عريضة لتقديم أعمال تضيف لهم جديداً في سيرتهم وحياتهم ، ويفخرون بها، وتحفزهم على المزيد من العمل.
أقول مثل هذا الكلام بعد أن سمعت من الأستاذ خالد الصفيان ، ولأكثر من مرة ، أفكاراً عديدة لجمعية (ذوق) ينافس بعضها البعض في قوتها وجمالها وجدتها وحيوتها ،أفكاراً حتما سيكون لها أثراً عاجلاً وقوياً وفاعلاً في المجتمع فور تطبيقها، فهذه الأفكار الكبيرة والخلاقة والعديدة بحاجة لفريق عمل شبه متفرغ لها ولأناس ممن هم على شاكلة وماهية خالد الصفيان نفسه ، مؤمنين بالفكرة ولديهم قناعة وإصرار على إنجاح الفكرة ،مجموعة عمل متجانسة هاجسها فقط تحويل هذا الحلم الجميل إلى واقع ملموس يفخرون به ، فكما أسلفت هناك أحلام ومبادرات كثيرة وجميلة لم توفق ولم تنجح لأن القائمين عليها ذهبوا للإعلام وبهرجته بدلاً من أن تجلب أعمالهم الإعلام إليهم، وهناك مبادرات جميلة فشلت لعدم كفاءة القائمين عليها ، أو فشلت بعد أن دخلت المحسوبية والمجاملات في تكوين فرق عملها، وهذا مالا أظن أن (ذوق) تعاني منه لأن مؤسسها وأمينها العام الأستاذ خالد الصفيان ليس في وارد اهتمامه إلا التحليق بالجمعية بأسرع وقت ، وعلى أفضل وجه ، لتكون واقعاً مشرقاً في المجتمع، يتسابق الأغلبية على دعمها ومؤازرتها عبر تطبيق أهدافها والتفاعل مع رؤاها والتجاوب مع رسائلها .
(( واجب…. وطني ))
نرفع كل الشكر لصاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية/ الأمير سعود بن نايف آل سعود . حفظه الله.
على الثقه واهتمامكم والدعم لا محدود لهذا الوطن والمواطن
ونقول الى رئيس جمعية ( الذوق الرفيع ) سعادة الأستاذ/ خالد الصفيان ،
وهذا واجب وطني
وفقك الله بما يرضي الله والوطن
(( فارس بن عجل ))
شكراً جزيلاً لحضرة صاحب السمو الملكي / الأمير سعود بن نايف على الدعم والإهتمام والثقة من سموه إلى أمين عام جمعية (ذوق) ورئيسها صاحب الذوق الرفيع / الأستاذ خالد الصفيان وإلى الأمام وأنا معكم سائلا ًالمولى ان يجعل التوفيق حليفكم اينما تكونوا
اﻻخ خالد دعواتى اليك ربي يوفقك ويسدد خطاك ويكلل جهودك يالنجاح تحياتى