عاصفة غضب سعودية ضد “الجزيرة” لوصفها الجنود السعوديين بـ “القتلى”.. ومدير القناة يرد
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي عاصفة غضب سعودية ضد قناة “الجزيرة” القطرية بعد وصفها جنودا سعوديين بـ”القتلى” بدلا من “الشهداء” ، فما طالب عدد من السعوديين بان تشمل هذه الغضبة قناة MBC وغيرها من القنوات المحسوبة على المملكة والتى تجنح إلى نفس الوصف عند حديثها على استشهاد الجنود السعوديين البواسل فى حربهم دفاعا عن الوطن باليمن.
ووجه الداعية سعد البريك هجوما حادا للقناة حيث قال فى تغريدة له : “إلى قناة الجزيرة، كيف تحكمون؟ ما بال من مات من غيرنا شهيد ومن مات منّا قتيل؟ أفلا قلتم في الجميع نسأل الله لهم الشهادة”.
وتابع سلطان التميمي: “على الجزيرة أن تراجع سياستها، فشهداء فلسطين ليسوا بأكرم من شهداء المملكة وقطر، عدوهم واحد”.
وقال مغردون سعوديون إن “الجزيرة التي تطلق لقب الشهيد على أي شخص يُقتل في فلسطين، ولو كان مسيحيا، تترفع عن إطلاقه على الجنود السعوديين الذين قُتلوا خلال الحرب الجارية حاليا ضد الحوثيين” ، مشيرين إلى ـن “الجزيرة” نقلت على لسان رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم قوله إن “208 شهداء سقطوا خلال محاولة الانقلاب الفاشلة”، وهو ما أثار حفيظة السعوديين، الذي اعتبروا أن القناة تريد إطلاق وصف “الشهيد” على من يُقتل في تركيا أيضا.
فيما اعترض آخرون على إفراد الجزيرة بالنقد، قائلين إن “القنوات المحسوبة على السعودية، مثل إم بي سي ، وصفت شهداء الوطن في الحد الجنوبي بالقتلى في عدة مناسبات”.
من جهته رد مدير قناة “الجزيرة”، ياسر أبو هلالة، قائلا إن “الحملة (على القناة) مريبة من حيث التوقيت والمحتوى، خصوصا أن قنوات سعودية تقوله”.وتابع: “منذ انتفاضة الأقصى عام 2000، قررت هيئة التحرير في الجزيرة وصف من يقتل في فلسطين على يد الاحتلال بـ(شهيد)، وطالبنا الجمهور بتوسيع الوصف كثيرا”.وأضاف: “بعد الانتفاضة طالبنا جمهور واسع بوصف من يقتلون من العراقيين على يد الاحتلال الأميركي بالشهداء، ثم في حرب تموز، وبعدها في الربيع العربي”.
أبو هلال قال إن “الجزيرة دفعت ثمنا غاليا في عاصفة الحزم، نهب الحوثيون مكاتبها، وقتل وأصيب متعاونون معها، واختطف مراسلها حمدي البكاري، هذا واجبنا المهني”.
وشدّد أبو هلالة على أن “من يعتبرون أن الجزيرة أساءت بقولها “قتلى” عن الجنود السعوديين، فالله قال عن نبيه: “أفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ”!”.
وخلص أبو هلالة إلى أن “الحملة على الجزيرة ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة، وهو افتراء وتصيّد مرتبط بتميزها في تغطية الانقلاب الفاشل في تركيا لا بتغطية اليمن!”.
سبحان الله