“داعش” يعلن مسؤوليته عن هجوم أنسباخ في ألمانيا
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
قالت وكالة “أعماق” للأنباء المرتبطة بتنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) الإثنين إن مقاتلاً ينتمي إلى التنظيم هو من نفذ التفجير خارج مهرجان موسيقى في بلدة أنسباخ الألمانية.وذكرت الوكالة في بيان لها إنه “نفذ العملية استجابة لنداءات استهداف دول التحالف التي تقاتل الدولة الإسلامية.”
وفي وقت سابق اليوم قال جواكان هرمان وزير الداخلية في ولاية بافاريا الألمانية، إن السوري الذي نفذ هجوم أنسباخ بايع تنظيم (داعش)، وذكر متحدث باسم الحكومة، أن السلطات أرادت في وقت سابق ترحيله لبلغاريا.
وأوضح توبياس بلاته المتحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية، أن “السوري البالغ من العمر 27 عاماً، الذي فجر نفسه خارج مهرجان موسيقي مزدحم أمس الأحد، كان يواجه الترحيل إلى بلغاريا”.
وقال بلاته في مؤتمر صحفي دوري للحكومة: “لا يمكن ترحيل سوريين في الوقت الراهن إلى سوريا، لكن ذلك لا يعني أنه لا يمكن عموماً ترحيل سوريين”. مضيفاً: “السوري في أنسباخ كان يواجه الترحيل إلى بلغاريا”.
المتحدثة باسم الحكومة أولريكه ديمر، قالت في نفس المؤتمر الصحفي، إن “من السابق لأوانه اتخاذ قرار بشأن إدخال تغييرات على السياسة الألمانية المتعلقة باللاجئين قبل نشر نتائج التحقيق في الهجوم”.
وأضافت “الأفعال التي حدثت في الأيام والأسابيع الماضية لا ترسم صورة متسقة. معظم الإرهابيين الذين نفذوا هجمات في أوروبا خلال الشهور الأخيرة لم يكونوا لاجئين”.
وأصيب 12 شخصاً في التفجير وهو رابع هجوم يستهدف عامة الناس في ألمانيا خلال أقل من أسبوع.ورفض وزير الداخلية الألماني “تعميم الشكوك” ضد اللاجئين بعد الاعتداءات الذي نفذها طالبو لجوء في الأيام الاخيرة.
وصرح توماس دي ميزيير أمام مجموعة “فونكه” الصحافية: “علينا تفادي تعميم الشكوك ضد اللاجئين حتى لو أن هناك إجراءات جارية ضد حالات معزولة” تستهدف بعض المهاجرين.
وبيّن ميزيير أن هنالك 59 إجراءً هي قيد التنفيذ ضد لاجئين في المانيا للاشتباه بانتمائهم إلى منظمات إرهابية وذلك من أصل “مئات آلاف الأشخاص القادمين حديثاً”.
ودعا دي ميزيير الأجهزة الامنية إلى التشدد في إجراءات التحقق عند دخول لاجئين الى البلاد. وشدد على الجهود التي تبذلها برلين لخفض عدد المهاجرين القادمين إلى ألمانيا إلى “مستوى متدن قابل للاستمرار”.
من جهتها، أعلنت نائبة المتحدث باسم الحكومة أولريكه ديمير أن المخاطر التي يمثلها اللاجئون في البلاد ليست “أكبر نسبياً بالمقارنة مع سائر فئات المجتمع”.وكان عدد قياسي من المهاجرين بلغ مليون شخص دخلوا العام الماضي فارين خصوصاً من سوريا.