سخرية لاذعة من ميسي بعد اختيار ديل بوترو أفضل رياضي أرجنتيني
تعرض النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، لاعب برشلونة الإسباني، اليوم الخميس، لحملة انتقادات واسعة، مجددًا، بسبب إخفاقاته مع المنتخب، متهمين إياه بعدم تحقيق أي إنجاز كُروي يحسب لبلاده، على عكس الرياضيين الآخرين في الأرجنتين.
وشنّ ناشطون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حملة سخرية وانتقادات لاذعة، للنجم الموهوب، إثر فوز مواطنه لاعب التنس الأرجنتيني، خوان مارتين ديل بوترو، بجائزة أفضل رياضي في الأرجنتين لعام 2016. وقاد ديل بوترو منتخب بلاده، الأرجنتين، للفوز بلقب كأس ديفيز للتنس للمرة الأولى في تاريخها، بعد الفوز في الدور النهائي، على المنتخب الكرواتي.
وفاز نجم التنس أيضًا بالميدالية الفضية، خلال دورة الألعاب الأولمبية، التي أُقيمت في وقت لاحق من هذا العام، في المدينة البرازيلية، ريودي جانيرو.وكان ديل بوترو، المصنف رابعًا على مستوى العالم، سابقًا، والفائز ببطولة أمريكا المفتوحة عام 2009، قريبًا من اعتزال التنس، ولكنه عاد للملاعب في شهر فبراير، الماضي، بعد فترة من المعاناة من إصابته المتكررة في رسغ اليد.
يأتي ذلك بينما اكتفى نجم فريق برشلونة وهدافه، بالحصول هذا العام على جائزة أفضل لاعب كرة قدم محترف في الخارج، التي اعتاد على الفوز بها من قبل في أكثر من عام.وكان من بين التعليقات الحادة التي طالت “البرغوث”، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قول أحدهم: “كيف يمكن أن نطالب ميسي بالفوز بالكرة الذهبية، أو بجائزة أفضل لاعب في العالم، بينما لم يستطع الفوز بجائزة أفضل رياضي في بلاده؟”.
وعلق آخر ساخرًا: “دي بوترو فاز بجائزة أفضل رياضي في الأرجنتين، وميسي فاز بجائزة أفضل لاعب في صفحة برشا برشا”. وفقا لموقع “إرم نيوز”.
ويعاني الأسطورة الأرجنتينية المتألق، مع فريقه الكتالوني من فشل ذريع في مشواره مع منتخب بلاده، حيث تعرض لخسارة العديد من البطولات القارية الدولية في المباريات النهائية، رغم أن الألقاب كانت في متناول يد راقصي التانغو، إلا أن المستوى المتواضع الذي ظهر عليه ميسي ورفاقه، كلفهم خسارة تلك البطولات.