ظهر يوم الأحد لم يكن عاديا بالنسبة لي، فيه وصلنا خبر وفاة صديق وأخ أكبر بالنسبة لي عبر رسالة “واتس آب”، أفجعتني وجعلتني أعيد قراءتها أكثر من مرة، هل الاسم صحيح؟! هو أبو حسن صديقنا ورفيقنا ونيسنا في ديوانية أستاذنا محمد البكر. مباشرة، ذهبت إلى رقم أبو حسن المقصود لأتأكد من الاسم، هل هو صحيح؟! وعند دخولي الواتس الخاص لأبي حسن فإذا الاسم هو نفس الاسم في آخر رسالة تهنئة بالعيد المبارك، هنا استسلمت تماما للأمر، وآمنت بالقضاء والقدر، ورميت الجوال على السرير، وجلست استذكر كل اللحظات الجميلة التي عشتها مع أبو حسن، يا الله!.. كيف رحل أبو حسن الذي ...