تدور هذه الأيام إشاعات حول النية في تعيين مدراء جدد لعدد من الجامعات الوطنية السعودية. ومع أن هذه الأخبار والإشاعات تفرح منسوبي الجامعات وتسعدهم لرغبتهم في التغيير، إلا أنها غالبًا تزعجهم وتجعلهم على أعصابهم، ولاحقًا تصيبهم بالإحباط، لأمرين أولهما الاختيار الخاطئ، وثانيهما ألية الاختيار. والأول مشهود في كثير من الجامعات، فالبعض من المدراء الذين اختيروا لم يكونوا على قدر المسئولية المناطة بهم. والثاني أن آلية الاختيار تعتمد مع الأسف (خصوصًا في العقدين الماضيين) على العلاقات الاجتماعية والمعرفة الشخصية، بمعنى أخر (الشللية) دون النظر إلى التأهيل الحقيقي والمطلوب من مدير الجامعة. وتقول الإشاعات أن معالي الوزير “حمد آل الشيخ” بدأ اتصالاته ...