تزدحم الأيام بكثرة المنعطفات والإضطرابات المرهقة و المقلقة، ومنها ما يكون لاعتبارات منطقية ومنها ما يأتي دون أي حسبان أو أي استناد لأي دافع أو سبب. التحليل المنطقي لكل ما يعتري الإنسان و ينتابه من تغيرات محسوبة أو مُفاجِأه مُضني جداً وغير مجدي. وذلك لأن هناك أمور تحدث بدون أي مبررات ولا تتملك تفسيراً ولا تحتمل تحليلاً ولا تنتمي إلى منهج أو إطار واقعي صحيح. تقبل فكرة الإبتعاد عن تحليل كل شيء أو إيجاد تفسير لكل شيء يجعل من الحياة أكثر جمالاً و تفاؤلاً والذي بدوره يعمل على علاج الضوضاء و تلاشي الوقوع في أعباء الأحداث المعقدة. وفي الوقتِ ذاته، ...