noser
نباح الكلاب وشاطئ أبحر
لا أخفيكم سراً إن قلت لكم إني كنت أفكر في تخصيص هذا المقال للرد على تلك الأبواق المأجورة ، والتي كلما ضاق الحبل على أعناقهم وأقتربت نهايتهم وأنكشفت أكاذيبهم وتلفيقاتهم على المملكة وقيادتها وشعبها ، كلما زاد نباحهم ونياحهم . ولكني بعد أن فكرت قليلاً قلت لنفسي أن أجمل شيء أن تتلذذ بآهات ونحيب وعويل كل من أراد بوطننا وقيادتنا وشعبنا بسوء . فالحقران كما يقول المثل الشهير يقطع المصران . اتركونا من هؤلاء المرتزقة الذين يقبضون حصتهم بعد كل مقطع فيه افتراء على وطننا . ودعونا نركز على ما تشهده بلادنا من خطوات جبارة في مكافحة الفساد وكشف المفسدين ...
- منذ 4 أيام
“الخبر” في عنق الزجاجة
من يتابع ما يجري في مدينة الخبر من جهود بلدية وتنموية ، يدرك أن تلك الجهود محل تقدير من جميع سكان هذه المدينة . فلا أحد ينكر ما تشهده المدينة في الشهور الأخيرة من مشاريع سفلتة وتخطيط للشوارع في غالبية الأحياء . لكن وفي مقابل ذلك ، تتزايد معاناة المدينة في نهاية الأسبوع وفي المناسبات والإجازات ، خاصة في منطقة الكورنيش وطريق الملك سلمان . وهذا الطريق بالذات بات يشكل مشكلة كبيرة لأحد أهم أحياء المدينة . ففيه تقع معظم الفلل الكبيرة . وأصبح عائقاً لدخول أهالي حي الحزام لمنازلهم كما هو حال سكان حي الكورنيش . الطرق المؤدية للمدينة ...
- منذ 6 أيام
“إيمينالو” … كيف حالك !؟
كل من قرأ السيرة العملية للسيد – مايكل إيمينالو – سيعجب بها بكل تأكيد . فسجله يحمل تجربة ثرية في الكرة الأوروبية . فهو من أشهر مدراء الكرة في إنجلترا بشكل خاص وفي أوروبا بشكل عام؛ حيث قاد أكاديمية – توسكون – لتطويلر الشبان والناشئين ، ثم حصل على منصب في فريق الكشافين لنالدي تشيلسي؛ حيث عهد له البحث عن أفضل المواهب الصغيرة في أفريقيا وأوروبا ، إلى أن تم تعيينه مساعداً للمدرب ثم مدير تقني للنادي . وحينها حقق الفريق بطولة البريمرليج 3 مرات ، وكأس إنجلترا 4مرات وكأس الرابطة مرة واحدة ، وأبطال أوروبا مرتين . كما حقق ...
- منذ أسبوعين
المسنون في بيوتكم أمانة في أعناقكم
الحمد لله أننا مجتمع لا يزال يحافظ على قيمه ومسؤولياته الاجتماعية والأخلاقية . فمجتمعنا لم ينقلب على عاداته وشهامته وتقديره لمكانة كبار السن من آباء وأمهات وأقارب . لكن ومع زيادة الارتباطات والأعمال وحاجة رب الأسرة للسفر إما للسياحة مع زوجته وأبناءه ، أو ما يتطلبه العمل من تنقلات ، فإن الوقت المحدد للبقاء بجانب كبار السن في البيوت بات يتقلص أكثر فأكثر . يغفل البعض منا عما يحتاجونه الكبار حتى لو لم يكونوا عاجزين عن الحركة . فيعتقدون بأنهم إن قاموا بتأمين الحياة الكريمة من أكل وملبس ومكان نظيف وتخصيص خادم أو خادمة لرعايتهم هو أمر كاف لهم . ...
- منذ أسبوعين
التغافل مفتاح السعادة
يقول الإمام أحمد بن حنبل حين سئل عن العافية وأين يجدها الإنسان قال : ” تسعة أعشار العافية في التغافل ” . فالتغافل سلوك حضاري وعلاج لمشاكل قد تجر معها المصائب وتتسبب في القطيعة بين الأحباب . ويروى أن – حاتم الأصم – تظاهر بأنه أصم مع أنه ليس كذلك ، كي لا يضطر للرد على من يسيء إليه ، وهذا سبب تسميته بالأصم . ذات يوم اعترف لي صاحبي ، بأنه تعرض لمؤامرة كبيرة من أصدقائه، لدرجة أن تلك المؤامرة كادت آنذاك أن تدمر حياته وأسرته . لكنه لم يعرف عن تلك الحادثة إلا بعد سنوات طويلة ، حيث ...
- منذ أسبوعين
ماذا لو لم ينعم علينا الله بنعمة النسيان؟!
يقول الله سبحانة وتعالى: “لقد خلقنا الإنسان في كبد” . و “الكبد” في كل التفسيرات هو الشدة والمشقة والعناء . ففي الدنيا مشاهد مؤلمة وأحداث متعبة ومصائب تهد الجبال من هولها . ولعل كل واحد منا يعيد شريط حياته منذ طفولته وحتى هذه اللحظة ، ليستعرض كم في تلك الذكريات والمشاهد من مآسِ وأحزان وهموم ومصائب . لا أحد منا لم تمر عليه تلك الظروف . ولو وزنا تلك المآسي في ميزان الحياة ، ربما كانت بوزن الجبال أو أكثر. يقال إن كل شيء يبدأ صغيراً ثم يكبر ، إلا المصيبة تبدأ كبيرة ثم تصغر وقد تتلاشى بفضل نعمة النسيان ...
- منذ 3 أسابيع
خالد الحمدان.. توارى كنجمة خلف الليل
خالد عبدالعزيز الحمدان توارى كنجمة خلف الليل، ذهب إلى ربه، جمعتنا معه أُلفة وجيرة وأخوة، تلاويح ذكراه لا تبارح مثلما تنام وردة مدفونة في كتاب. عرفته؛ بابه مفتوح، وخيره ممنوح، وطعامه موضوع، ونائله مبذول، وعفافه معروف، وآذاه مكفوف، أحببناه يتفقدنا ونفتقده، وقربى ليست من بعيد تجمعنا به، أتلمس من قرب معرفته يأنس الخبيئة، يضمها في حناياه، ولعلها مقام صدق لأُخراه، والبارئ عزوجل رحيم غفور كريم. الموت مورد جاري ترده النفوس، ويطوي الزمان والأجيال، والأقدار بأحمالها هي ضيوف الرحمن لمن حمل يقين الإيمان فيُحسن قِراها (ضيافتها) لتأتي يوم القيامة مادحة لا قادحة، وقدر موت من نُحبّ جلّل مكتوب، ولطف البارئ به ...
- منذ 3 أسابيع
حين يكون الحزن أكبر مما تحتمل
ليس فينا من لم يفقد عزيزاً عليه . فسنة الحياة أن الموت حق ، والفراق حاضر مهما يطول الزمن ، والحزن إن زاد تحول إلى ” حسرة ” لا تحتمل . هل كانت صدفة أو مصادفة أن يكون وقت وفاته هو وقت فتح باب ديوانيته التي استمرت لأكثر من ربع قرن !؟ . في الثامنة مساءً من كل يوم أربعاء ، نتوجه مع بقية الأصدقاء لتلك الديوانية المباركة . حتى وإن كان خارج المملكة في إجازاته تبقى تلك الديوانية مفتوحة نلتقي فيها ونتسامر ونتناول وجبة العشاء . بالأمس ونحن نستعد للتوجه للديوانية في نفس توقيت كل أربعاء ، وصلتنا رسالة ...
- منذ 3 أسابيع
من أفقدنا الثقة بالتخفيضات !؟
لدي قناعة أن عمليات البيع والتسويق والمعاملة التجارية في ” أمريكا ” ، هي الأفضل على مستوى العالم ، من لحظة دخولك للمتجر وحتى رضاك على قرار الشراء وبعد تجربة السلعة التي اشتريتها ” خدمة ما بعد البيع ” ، مروراً باحترافية البائع وابتسامته لحظة دخولك المتجر . أما سياسة التخفيض هناك ، فلا جدال على أن ليس لها مثيل إلا في أوروبا . فهناك يكون التخفيض على أصوله . يعني عندما يعلن المتجر أن تخفيضاته على سبيل المثال هي %50 فهي بالفعل كذلك . ولهذا ينتظر الناس موسم التخفيض لشراء ما يحتاجونه وهم مطمئنون على أن لا خداع ولا ...
- منذ 4 أسابيع
“شاهد ما شافش حاجه”
ربما يذكر الكثيرون منكم أني كنت ضد أي عملية تشفير لمباريات كرة القدم . فمنذ أن دخلت قناة ART في نشاط تشفير المباريات قبل أكثر من عقدين من الزمن ، وأنا أحارب تلك الظاهرة الغريبة علينا حينها . فهناك شرائح عريضة من الناس لا يمكنهم دفع تلك الرسوم . وهو ما يتوافق مع مبدأ العدالة المجتمعية . وأذكر أنه في إحدى المرات دخلت في نقاش حاد مع أحد مسؤولي قنوات التشفير ، لكنه أنهى النقاش بعبارة استعلائية حين قال ” اللي ما معه ما يلزمه ” . واليوم وبعد أن أصبح التشفير واقعاً ، أصبح الحديث عن حقوق المشتركين هو ...
- منذ شهر واحد
الشائعات .. الموت بالكلمات
ليس هناك إنسان في مجتمعنا من لا يعرف خطورة الشائعات . فكم دمرت من بيوت ، وكم أنهت حياة أناس ، وكم تركت جرحاً لا يمكن أن يلتئم . لا أعتقد أن أي منا لم يقرأ الآية الكريمة ” يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ” . وأضيف أيضاً ما جاء في سورة الإسراء ” ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ” وقوله تعالى ” ولا تقْفُ ما ليس لك به علم إنّ السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا ” . كل ما يتعلق ...
- منذ شهر واحد
سالم لا تهتم
لأنهم يريدون ” وجهان ” لسالم الدوسري ، الأول هو الوجه الهلالي ، والثاني هو وجهه مع منتخبنا الوطني ، فإني ومن خلال طرحهم هذا سأتناول الرد على كل من تطاول على هذا النجم الكبير وهو الأفضل على القارة الآسيوية رغم يقيني أن نجوميته لا تحتاج لمن يدافع عنها . الذين تطاولوا عليه إما أنهم ممن يصفّون حساباتهم بعد أن دوّخهم السبع دوخات عندما تقابل فرقهم الهلال وهؤلاء لا داعي للنقاش معهم ، ففيهم ما يكفيهم من أوجاع الرأس . وإما أن يكونوا وطنيون عاشقون لمنتخب بلادهم ويؤلمهم خسارة النقاط في مباراة تلو الأخرى . وهؤلاء يستحقون التقدير طالما لم ...
- منذ شهر واحد